دكتور، لو سمحت، أنا قلق شوية من موضوع العقم في عائلتنا. سمعت إن في حالات يكون فيها العقم بسبب وجود مشكلة في الكروموسومات، زي اختزال أو حذف للكروموسوم SY1291 azfc. هل ممكن تأكد لي، هل في فرصة إن العقم ده ينتقل للأولاد؟”
Lost your password? Please enter your email address. You will receive a link and will create a new password via email.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
دكتور، لو سمحت، أنا قلق شوية من موضوع العقم في عائلتنا. سمعت إن في حالات يكون فيها العقم بسبب وجود مشكلة في الكروموسومات، زي اختزال أو حذف للكروموسوم SY1291 azfc. هل ممكن تأكد لي، هل في فرصة إن العقم ده ينتقل للأولاد؟”
الأخت الغالية، شكرًا على طرح سؤالك المهم. في البداية، يجب أن نفهم أن العقم يمكن أن يكون له أسباب متعددة، بعضها وراثي. الكروموسوم AZFC، والذي يقع ضمن الكروموسوم Y، مسؤول عن بعض الوظائف المتعلقة بالإنجاب لدى الذكور.
إذا كان هناك اختزال أو حذف في هذا الكروموسوم، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف في الخصوبة ورغبة العقم. الدراسات تشير إلى أن بعض التغيرات الجينية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالكروموسوم Y، يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية في الجيل التالي. على الرغم من ذلك، فإن العقم ليس مرضًا يُورث بالضرورة مثل بعض الأمراض الوراثية الأخرى. بمعنى آخر، لا يعني أن يمتلك الأب بشكل معين من العقم أن الأولاد سيكونون بالضرورة عُقماء.
تتأثر الخصوبة بعوامل متعددة، بما في ذلك العوامل الجينية، البيئية ونمط الحياة. لذا، من المهم إجراء تقييم شامل لكل من الجوانب الوراثية والبيئية لفهم الحالة بشكل أفضل.
إذا كان لديك أي قلق بشأن العقم في العائلة، يُفضل استشارة طبيب مختص في مجال الخصوبة لمناقشة استراتيجيات الفحص والاختبار الجيني. هذا سيساعد في تقييم المخاطر ومن ثم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التخطيط الأسري.