مرحبًا دكتور، كيف حالك؟ عندي استفسار بخصوص الغدة الدرقية، كنت عايزة أعرف إذا كانت زيادة عدد ساعات النوم، مثل 12 ساعة في اليوم أو أكثر، تعتبر من أعراض قصور الغدة الدرقية. أنا عندي قصور في الغدة الدرقية، وباخد علاج التيروكسين بانتظام. عملت تحاليل وكانت النتائج طبيعية، وكمان باخد أدوية ثانية للوجه بسبب الحبوب وأدوية لتنظيم الدورة وحبوب سكر لأنها عندي مشاكل مع أكياس المبايض. مع كل ده، أعاني من الأرق، رغم أني ما بشربش كافيين، والموضوع ده مأثر على دراستي بشكل كبير. أشعر أن 12 ساعة نوم شيء غير طبيعي. إيه الحل برأيك؟
—
إن قصور الغدة الدرقية من الحالات التي تؤثر بشكل كبير على الوظائف الحيوية للجسم، ومنها تنظيم النوم. زيادة عدد ساعات النوم، بحيث تصل إلى 12 ساعة، قد تُعتبر في بعض الحالات علامة على قصور الغدة الدرقية، ولكنها ليست علامة مباشرة. كذلك، الاضطرابات في نمط النوم مثل الأرق يمكن أن تكون مرتبطة بقصور الغدة الدرقية نتيجة للتغيرات الهرمونية.
في حالة قصور الغدة، تلاحظ العديد من السيدات ارتفاعًا غير معتاد في أوقات النوم، وكذلك شعور بالتعب المستمر، حتى بعد النوم لفترات طويلة. تناولك للتيروكسين قد يساعد في تحسين مستويات الهرمون لدى الجسم، لكن قد يحتاج الأمر إلى تخصيص الجرعة المناسبة لك، أو التحقق من مستويات الهرمون بشكل دوري للتأكد من أنها في النطاق الطبيعي.
كذلك، بالنسبة للأدوية الأخرى التي تتناولينها لحبوب الوجه وتنظيم الدورة، يُفضل استشارة طبيب مختص للتأكد من عدم وجود تفاعل سلبي بين الأدوية. إذا كنت تعانين من الأرق، يفضل تجربة تقنيات الاسترخاء قبل النوم أو تعديل نمط حياتك بشكل عام؛ مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي.
إذا استمرت هذه الأعراض، ينبغي التفكير في مراجعة طبيب الغدد الصماء، للمزيد من التقييم وقد تحتاجين أيضًا لتقييم نفسي في حالة أن الأرق يؤثر على دراستك بشكل كبير. من المهم عدم الإهمال في هذه العلامات، حيث كلية صحتك ووظيفتك الدراسية تعتمد على التوازن الجسدي والعقلي.