مرحبًا دكتور، عايزة أستشيرك في موضوع مهم. ولدي عنده سنة وسبع شهور، وبيرضع رضاعة طبيعية بس وما جربتش أعطيه حليب صناعي قبل كده. قررت إني أفطمه نهائيًا مرة واحدة، وحطيت حاجة على صدري عشان يكره الرضاعة، لأنه ما كانش بياكل ومش قادر أسيبه يرضع. هو لما يجوع أو ينام أو يصحى بدل ما يهدى، لازم يرضع. فعايزة أعرف إزاي أقدر أخفف الآلام اللي بتحصل على صدري وكمان أساعده إنه ينسى الرضاعة تمامًا.
وعليكم السلام. في البداية، الأمر الذي تمرين به هو تجربة شائعة بين الأمهات، ويستحق الاهتمام والدراسة الدقيقة. الفطام هو عملية طبيعية تحتاج إلى بعض الاستراتيجيات لتسهيلها وتقليل الإحساس بالانزعاج البدني والعاطفي كالألم أو التحجّر في الثدي.
عند قرار الفطام المفاجئ، قد تواجه الأم بعض الآلام الناتجة عن التوقف المفاجئ عن الرضاعة. من المهم أن تتبع بعض الخطوات لتخفيف هذه الأعراض:
-
تقليل الرضاعة تدريجيًا: حتى إذا كنتِ تفضلين الفطام المفاجئ، فإن تقليل عدد مرات الرضاعة تدريجيًا على مدار أيام أو أسابيع يمكن أن يساعد في تقليل صدمة الثدي. إذا كانت لديك الرغبة في القيام بذلك بشكل مفاجئ، تأكدي من فهم تأسيس طريقة لتقليل الألم.
-
تنظيم الفترات بين الرضاعة: يمكن البدء بترك فترات أطول بين كل رضاعة وأخرى في الأيام الأولى، مما يساعد على تقليل كمية الحليب المنتجة تدريجيًا.
-
استخدام الكمادات الباردة: لتخفيف الألم الناتج عن التحجّر، يمكن استخدام كمادات باردة على الثدي لفترة قصيرة للحد من الالتهاب والألم.
-
تناول مسكنات الألم: في حالة الحاجة، يمكن تناول مسكنات كالإيبوبروفين أو الباراسيتامول للتخفيف من الآلام.
-
الحفاظ على تفريغ الثدي: إذا شعرتِ بامتلاء شديد في الثدي، يمكنكِ استخدام مضخة حليب برفق للتخلص من الكمية الزائدة فقط، مع ضرورة تجنب الشفط بشكل يُسبب تحفيز المزيد من إنتاج الحليب.
-
تشتيت انتباه الطفل: عند محاولتكِ لفطام الطفل، يمكن استخدام أساليب تقليدية مثل إدخال أطعمة جديدة وجذابة، كما يمكنك إشغال الطفل بنشاطات مختلفة لجعل إذلال الرضاعة أقل جاذبية له.
- الصبر والدعم النفسي: من المهم أن تتذكري أن الفطام عملية تحتاج إلى وقت، وقد تتحتاجين إلى دعم عاطفي من العائلة أو الأصدقاء.
كل حالة تختلف عن الأخرى، لذا من الضروري متابعة مشاعر الطفل واستجاباته خلال فترة الفطام. إذا كان لديك أي استفسارات إضافية أو إذا كانت الأعراض مستمرة أو تتفاقم، يُفضل استشارة مختص في الرضاعة أو طبيب أطفال.