سؤال المريض
أهلا دكتور، أنا عندي استفسار بخصوص تحاليل الدم اللي قمت بيها. منذ حوالي شهرين، اكتشفت إن عندي ارتفاع في إنزيمات الكبد، بالذات إنزيم الـGOT وصل لـ58 والـGPT إلى 106. وعلى الرغم من كده، باقي التحاليل والصور كلها طلعوا تمام. ما عنديش أي أعراض ولا حتى صفار في الجلد. هل هذا الأمر مقلق؟ وماذا تنصحني أن أفعل؟
إجابة الطبيب
ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد، مثل إنزيم الـGOT (أو AST) والـGPT (أو ALT)، يمكن أن يدل على وجود بعض الضغوطات أو الأضرار الكبدية، لكن عندما تكون بقية التحاليل والفحوصات سليمة ولا توجد أعراض سريرية مثل الصفار أو التعب، فالأمر يحتاج إلى تقييم دقيق.
أولاً، يجب أن نلاحظ أن الارتفاع الطفيف في هذه الإنزيمات قد يكون نتيجة لعوامل متعددة، منها:
-
التمارين البدنية الشديدة: النشاط البدني المكثف يمكن أن يتسبب في زيادة مستويات هذه الإنزيمات.
-
النظام الغذائي: بعض الأطعمة، خاصة تلك المرتفعة بالدهون، قد تؤدي إلى زيادة مؤقتة في إنزيمات الكبد.
-
الأدوية والمكملات الغذائية: بعض الأدوية أو المكملات يمكن أن تؤثر سلبًا على وظائف الكبد.
- فيروسات الكبد: رغم أنك لا تعاني من أعراض، إلا أنه يجب إجراء فحوصات للتحقق من وجود أي إصابة فيروسية.
من المهم متابعة حالتك عن كثب. ورغم أن مستويات الإنزيمات لديك ليست مرتفعة بشكل كبير، من الجيد استشارة طبيب مختص في أمراض الكبد لتحديد السبب الدقيق وراء هذا الارتفاع. قد يوصي بإعادة الفحوصات بعد فترة معينة أو إجراء فحوصات إضافية للتأكد من صحة الكبد.
بشكل عام، الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة، والابتعاد عن المشروبات الكحولية والاهتمام بمستوى النشاط البدني المناسب، يمكن أن يساعد في تحسين صحة الكبد.