مرحبًا دكتور، عاوزة أسأل عن المنتجات اللي بنستخدمها للعناية بالمنطقة الحساسة. دلوقتي في كتير من المنظفات والمطهرات والمتجات التانية اللي الناس بتقول إنها مهمة. هل فعلاً نحتاج ن spend فلوس كتير على الحاجات دي؟ أو ممكن نكتفي بأساليب طبيعية أكتر للحفاظ على النظافة؟ شكراً ليك مقدماً.
—
الإجابة:
أهلاً وسهلاً بك. إن مسألة العناية بالمنطقة الحساسة تتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات الجسم والتأثيرات المحتملة لبعض المنتجات. هناك العديد من المنتجات المتاحة في السوق، لكن من المهم أن نكون واعين لكيفية تأثيرها على صحة المنطقة الحساسة.
تقول الدكتورة كرستين كونور، المتخصصة في أمراض النساء، إنه ليس من الضروري إنفاق مبالغ طائلة على تلك المنتجات، وذلك لأن البعض منها قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو التهابات ناتجة عن مضادات البكتيريا غير المناسبة. الوعي بالنظافة الشخصية يعد الأساس، حيث يُفضل الحفاظ على نظافة المنطقة باستخدام الماء العادي وتجفيفها بلطف.
كذلك، من المهم تجنب استخدام الصابون القوي أو المعطرات القوية؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلال توازن حموضة (pH) الجسم. يُفضل اختيار صابون خفيف وصديق للبشرة، خالٍ من الروائح.
أما بخصوص إزالة الشعر، فإن هناك تقنيات مختلفة لكل منها مزاياها وعيوبها. إذا كانت لديك حالات مثل الحروق أو الشعر الناشب، يُفضل استخدام مقشر لطيف بعد إزالة الشعر، وتجنب استخدام أي أدوات حادة تفادياً للآثار السلبية. بعد إزالة الشعر، لا يُنصح بأخذ حمام ساخن حيث إن الحرارة قد تؤدي إلى التهاب البشرة.
تعتبر إزالة الشعر بالشمع خياراً مفضلاً لعدد من النساء بسبب النتائج التي تستمر لفترة أطول، لكن يجب أن تكوني مستعدة لبعض الألم. من المهم تطبيق الشمع في اتجاه نمو الشعر وتجنب استخدام المقشرات لفترة بعد العملية؛ حيث تصبح البشرة حساسة جداً.
أما بالنسبة لوسائل إزالة الشعر بالليزر، فهي تُمثل الخيار الأكثر تطورًا، خاصة لأصحاب الشعر الداكن، ولكنها تتطلب تكاليف مرتفعة واهتمامًا بجودة المكان والأجهزة المستخدمة.
اختاري دائمًا طريقة إزالة الشعر التي تتناسب مع نوع بشرتك وظروفك الشخصية واحتياجاتك الصحية، واهتمي بالنظافة بشكل دوري لتفادي أية مشاكل صحية. إذا كان لديك أي استفسارات إضافية، لا تترددي في سؤالنا.