أنا عايز أسأل عن مشكلة عندي في عيني. عندي ألم واحمرار في عيني اليمين بقاله حوالي 6 شهور. في البداية، انتظرت شهر تقريبًا قبل ما أروح للدكتور، لكن الألم زاد وقررت أروح أكشف. الدكتور كتب لي على أولوبتانول وكورنيتيير لمدة شهرين، لكن الألم مستمر. رحت دكتور تاني وكتب لي على زيثين سون وتراميستين وستاند ألترا، لكن الأمور ما تحسنتش. بعد كده رحت لدكتور ثالث وكتب لي على سولوفرش وأورشادكسولين وتيلفاست، استمريت على العلاج لمدة 10 أيام لكن مفيش أي تحسن. إيه الحل؟
الإجابة:
الألم والاحمرار المستمر في العين لعدة أشهر يمكن أن يكون مؤشرًا على حالة طبية تحتاج إلى تشخيص دقيق. في مثل هذه الحالات، يجب النظر في الأسباب المحتملة والتي قد تتراوح من التهاب ملتحمة (التهاب الغشاء المخاطي الذي يغطي العين) إلى حالات أكثر تعقيدًا مثل التهاب القرنية أو حتى الحساسية.
قد يكون العلاج الذي تم وصفه لك مثل أولوبتانول وكورنيتيير مثلًا فعالًا في بعض الحالات، ولكن إذا لم يتحسن الوضع، فهذا يستدعي مراجعة دقيقة لتاريخك الطبي والتاريخ العائلي. العوامل المساعدة في تشخيص حالتك تتضمن وجود أي حساسية محتملة، تعرض العين للمواد الكيميائية، أو حتى أدوات التجميل المحددة.
عند الانتقال إلى وصفات الأدوية مثل زيثين سون وتراميستين، هذه الأدوية تهدف إلى معالجة الحساسية أو الالتهاب، ولكن من المهم أن تكون التوجيهات حول الجرعات وكيفية الاستخدام واضحة ومنظمة.
بالنسبة للأدوية الأخرى التي تم وصفها، مثل سولوفرش وأورشادكسولين وتيلفاست، يجب مراجعة مدى توافقها مع ظروفك الصحية الحالية. ومن الممكن أن يكون تقييم الحالة يعتمد على إجراء فحوصات ميدانية مثل فحص الانكسار أو قياس ضغط العين إذا كان هناك قلق بشأن الزرق.
إذا استمر الألم والاحمرار بعد كل هذه العلاجات، فمن المهم استشارة أخصائي عيون متقدم أو التواصل مع مركز طبي متخصص. قد يتطلب الأمر تقنيات تشخيصية متقدمة مثل تصوير القرنية أو دراسة تيار الدموع.
بصفة عامة، التواصل المستمر مع طبيبك هو المفتاح، فلا تتردد في طرح أي تساؤلات حول حالتك أو الطلب من طبيبك إجراء فحوصات إضافية لضمان عدم تجاهل أي حالة محتملة.