السؤال:
دكتور، عندي استفسار مهم وبحب أستشير حضرتك فيه. أنا لاحظت ظهور تقرحات على شفايفي مرة في السنة، وبصراحة هذا الأمر بيقلقني شوي. زوجي عنده تاريخ في الإصابة بهذه التقرحات بسبب الجنس الفموي. مع وجود الفترة اللي اختفت فيها التقرحات، هل ممكن أكون نقلت له المرض؟ برضو عندي بنتي، هل ممكن تكون تعرضت للعدوى منها خلال الحمل والولادة؟ بالإضافة، في الست شهور الأولى من عمرها، ظهرتلي التقرحات مرتين وأنا كنت برضعها مع الحرص على غسل إيدي باستمرار. فهل ممكن تكون أخذت العدوى مني عن طريق الرضاعة؟ وأخيرًا، هل إذا اختفت التقرحات يعني أنني أقدر أعيش حياتي بشكل طبيعي؟
الإجابة:
إن وجود تقرحات على الشفاه، المعروف غالبًا بأنها نتيجة لفيروس الهربس، هو أمر شائع. بالنسبة لسؤالك عن العدوى، يمكن أن ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق التواصل الجسدي، بما في ذلك الجنس الفموي. إذا كان هناك تأكد بأن زوجك مصاب بنفس الفيروس، فيجب عليه اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب نقل العدوى إليك، ولا يمكن القول بشكل قاطع إنك قد نقلت له المرض خلال فترة غياب التقرحات.
بالنسبة لابنتك، فالعدوى من الأم إلى الطفل ممكنة ولكن ليست مضمونة خلال الحمل أو الولادة. من المفضل استشارة طبيب مختص حول أي مخاطر محتملة.
أما عن الرضاعة، فعند وجود تقرحات، يجب الحذر، لكن في معظم الحالات، غسل اليدين والحرص على عدم ملامسة التقرحات يقلل من احتمالية انتقال العدوى. ينبغي عليك متابعة حالتها الصحية، وإذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية، يجب عليك استشارة طبيب الأطفال.
بالنسبة لغياب التقرحات، فهذا يعد مؤشرًا إيجابيًا، وإمكانية عيش حياة طبيعية تعتمد على مدى تحكمك في الفيروس. ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص وإجراء الفحوصات الدورية لتقييم أي مخاطر محتملة.