مرحبًا دكتور، أود استشارتك بخصوص دورتي الشهرية. كانت آخر دورة لي في 26 مارس، وبعد يومين بدأت أتناول حبوب الفيمارا بمعدل حبتين يوميًا لمدة خمسة أيام. لكنني أواجه صعوبة في حساب أيام التبويض وأريد أن أسأل عن أفضل الأيام التي يمكن أن يحدث فيها الحمل. بدأت ممارسة العلاقة منذ اليوم الثامن بعد بدء تناول الحبوب. للعلم، الشهر الماضي 26 أبريل كانت أيضاً نفس مواعيد دورتي، لكن لم أتمكن من ممارسة العلاقة بسبب سفري. أتمنى أن تشرح لي كيفية حساب أيام التبويض ومتى تكون فرصة الحمل أكبر.
بسم الله الرحمن الرحيم، في البداية أهلاً بك وأشكرك على طرح سؤالك.
المراحل الشهرية للدورة الشهرية تتضمن عدة جوانب مهمة، وفهم كيفية عملها يمكن أن يساعدك كثيرًا في تحديد أوقات التبويض ورفع فرص الحمل.
بداية، عادةً ما تكون دورة الطمث العادية حوالي 28 يومًا، ولكنها قد تتراوح ما بين 21 إلى 35 يومًا. من المهم معرفة أن فترة الإباضة، التي تُعتبر الأكثر ملاءمةً للحمل، تحدث عادةً قبل 14 يومًا من موعد الدورة التالية.
حساب أيام التبويض:
بما أن آخر دورة لك كانت في 26 مايو، فمن المحتمل أن تكون دورتك القادمة في 23 يونيو إذا كانت دورتك منتظمة ومدتها 28 يومًا. في هذه الحالة، يمكن توقع أن تكون أيام التبويض لديك في نطاق 9 إلى 15 يونيو. يتضمن ذلك الأيام المتوقعة للإباضة، حيث يكون من المحتمل أن يحدث الحمل إذا كانت العلاقة الحميمة في تلك الفترة.
استخدام حبوب الفيمارا:
الفيمارا (لاماروز) هو دواء يستخدم لتحفيز الإباضة، وبالأخص في حالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. عادةً يُفضل البدء بتناوله في الأيام 3-5 من الدورة، كما فعلتِ. الاستمرار في العلاقات خلال فترة الإباضة يساعد في زيادة فرص الحمل بشكل ملحوظ.
التوقيت المثالي للعلاقات:
يُنصح بزيادة العلاقات الحميمة في الأيام القريبة من موعد التبويض. يمكن استخدام اختبارات التبويض المتاحة في الصيدليات لمساعدتك في تحديد الوقت الأنسب، حيث تشير تلك الاختبارات إلى الزيادة في هرمون اللوتين الذي يحدث قبل الإباضة.
احتياطات أخرى:
يُفضل المتابعة مع طبيب مختص في حال لم يتم الحمل بعد فترة من محاولة الحمل، للتأكد من عدم وجود أي عوامل أخرى قد تؤثر على الخصوبة.
أتمنى لك كل التوفيق، وإذا كانت لديك أي استفسارات أخرى أو تحتاجين لمزيد من المعلومات، فلا تترددي في السؤال.