وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، دكتور، عندي كذا موضوع عاوز أتكلم مع حضرتك فيه. كنت متجوز بقالنا حوالي 10 سنين، وكنا متجوزين عن حب، لكن للأسف ما خلفناش أولاد بسبب مشاكل صحية كانت عند مراتي. حاولنا كتير لكن مافيش نصيب. ولما حسيت إن ربنا مش رايد، قررت أقول لها إنني هتجوز تاني، وهي قالتي “حقك وربنا يكرمك”. وبالفعل، اتجوزت بعدها وربنا رزقني بطفلين.

دلوقتي، الموضوع إن زوجتي الأولى استمرت معايا بعد زواجي الثاني لمدة 4 سنين، لكن بعد كده طلبت الطلاق. أنا فعلاً بحبها ومقدرش أستغنى عنها، لكن هي كانت مصممة. حاولت كتير أقنعها إننا نحافظ على بيتنا، لكنها رفضت، وفي النهاية طلقتها تحت ضغط منها ومن أهلها.

دلوقتي، أنا مراتي الحالية كويسة، لكن بدي شئ كبير فقدته، وهو المشاعر الجميلة اللي كانت بيني وبين زوجتي الأولى، وشعوري بالراحة مع إنسانة كانت تفهمني من غير ما أتكلم. حاولت أرجع لها بس هي فضلت على موقفها، ولما عرفت إن هي اتجوزت تاني، حسيت بكآبة. عاوز أفهم موقف نفسيتي في الوقت ده إيه؟ وكيف ممكن أتعامل مع المشاعر دي؟

—

إنفصلت عن زوجتك الأولى بسبب ضغوط متعددة، سواء من ناحيتها أو من أهلها، وهذا الأمر لم يكن سهلاً عليك. من الواضح أن العلاقة كانت مليئة بالمشاعر الجياشة، وتركت أثرها في نفسك. فقدان الشريك الذي كنت تشعر معه بالراحة والفهم العميق يمكن أن يؤدي إلى صعوبات نفسية، مثل الحزن والشعور بالوحدة.

في حالات مثل حالتك، من المهم أن تعطي نفسك الوقت الكافي للتكيف مع التغيرات. يمكن أيضًا أن تفكر في الاستعانة بمختص نفسي لتساعدك في التعامل مع المشاعر الحزينة والفقد، حيث يمكن أن تقدم لك استراتيجيات للتكيف والتخفيف من الضغوط النفسية.

كذلك، قد تكون فكرة المشاركة بصفة عامة مع الأصدقاء أو حتى الانضمام إلى مجموعات دعم فعالة. هذا يمكن أن يساعدك في تخفيف الشعور بالعزلة، ويجعلك تشعر بأن لديك شبكة من الدعم.

أخيرًا، تبقى دائمًا مفتاح السعادة الشخصية موجودًا في كيفية رؤيتك للحياة من حولك، فعليك التركيز على اللحظات الإيجابية والتجارب الجديدة التي يمكن أن تعزز من صحتك النفسية، وتعيد لك الفرح في حياتك.