Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

انا انسانة عاقلة فكرت ادخل بعلاقة بزوجي بس عندي قلق خاص من موضوع الصحة النفسية. هل يمكن أن تؤثر ضغوط الحياة اليومية على صحتنا النفسية والعاطفية؟

مرحبًا دكتور، أنا محتاجة نصيحتك الطبية في موضوع يؤرقني. في البداية، لم أكن أفكر في الدخول في أي علاقة، لكن بطريقة غير متوقعة دخلت في علاقة مع شخص تعرفت عليه عبر الإنترنت. في أول محادثة، صرح لي بأنه لا يريد أن يؤذيني، وهذا أثار فضولي. ومن هنا بدأت أتمسك به على الرغم من أنني كنت أعلم أن هذا غير صحيح. بيننا الكثير من الأشياء المشتركة، لذا شعرنا ببعض الانسجام، لكن إحساس الذنب كان يعكر صفو العلاقة. المشكلة الأكبر هي أنني دائمًا أفكر فيه، ما أثر سلباً على حالتي النفسية ونفسيتي. حاولنا إنهاء العلاقة عدة مرات، لكن أحس بتوتر شديد وضيق في الصدر عند كل محاولة للإقلاع عنها. هذه العلاقة استهلكتني، وبرغم كل ذلك، لا أستطيع تركه، وهو في الحقيقة مستعد لمساعدتي في ذلك.

في هذه الحالة، يعكس ما تمرين به شعورًا داخليًا معقدًا يسبب لك الكثير من الضغوط النفسية. من المهم أن تدركي أن العلاقات، خاصة المتولدة عبر الإنترنت، قد تكون مُتعبة عاطفيًا وتسبب مشاعر مختلطة، مثل الذنب والارتباك.

أولاً، فإن التفكير المستمر في هذا الشخص قد يكون ناتجًا عن ارتباط عاطفي أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى حالة من القلق النفسي. وبما أن العلاقة تبدأ بالتأكيد القوي على عدم الرغبة في الأذى، فإن ذلك يعزز من رغبتك في التمسك به رغم مشاعر الذنب.

يجب أن تنظري بعمق إلى هذه المشاعر وما تمثله لك. هل القرار بالاستمرار في هذه العلاقة يجلب لك السعادة أم الشعور بالذنب فقط؟ تذكري أن العلاقات الصحية يجب أن تساهم في تطوير الذات والشعور بالأمان العاطفي.

حاولي إدخال بعض الأنشطة التي تخفف من حدة هذه المشاعر، مثل ممارسة الرياضة أو التواصل مع الأصدقاء المقربين. يعتبر إخراج مشاعرك من خلال الكتابة أو التحدث مع شخص تثقين به وسيلة جيدة أيضًا. إذا استمر الإحساس بالضيق والخفقان وعدم القدرة على الترك، فقد تحتاجين للاستشارة مع متخصص نفسي يمكنه مساعدتك في معالجة هذه المشاعر بشكل أعمق.

التواصل مع مقوي نفسي سيمنحك أدوات لفهم دوافعك بشكل أفضل وتنظيم مشاعرك، مما يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات تسهم في تحسين صحتك النفسية في المستقبل.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )