مساء الخير يا دكتور، عندي استفسار بخصوص مشكلة صحية تعبت منها جدًا. أنا عندي 24 سنة ومن حوالي شهر بدأت تظهر علي أعراض حساسية غريبة. كلما اقتربت من الماء أو أي مواد كيميائية، أو حتى في الجو الغباري، أو خلال فترة البرد والحر، جسمي يبدأ يظهر عليه طفح جلدي مع حكة شديدة. رحت للدكتور وفحصني وعملت بعض التحاليل وكلها كانت طبيعية باستثناء نسبة الـ GGT كانت 56. الدواء الوحيد اللي وصفه لي هو مضاد هيستامين آخذ حبة قبل النوم، لكن للأسف ما حسيت بأي تحسن. هل ممكن تنصحني بأفضل Vorgehen هـ للتعامل مع الحالة دي؟ تعبت جدًا وشكرًا ليك على تعاونك.
إن ظهور أعراض الحساسية كما وصفت يعكس رد فعل الجسم المبالغ فيه تجاه بعض العوامل البيئية أو المواد الكيميائية. من المهم أولاً تحديد مسببات الحساسية المحتملة من خلال محاولة التعرف على العوامل التي تفاقم الأعراض لديك. يفضل إجراء تقييم شامل للحالة، بما في ذلك الفحوصات الميدانية والاختبارات الجلدية أو اختبار التحسس.
تعتبر نسبة الـ GGT التي تم الإشارة إليها ضمن النتائج غير الطبيعية، وقد تشير إلى تغيرات في الكبد، ولكن يجب النظر في التفاصيل السريرية والنظر لمسبباتها. غالبًا ما يُنصح بتجربة مضادات الهيستامين المختلفة، حيث أن استجابة المرضى تختلف من شخص لآخر.
إذا لم تكن الأدوية الحالية فعالة، قد يكون من المفيد استشارة طبيب مختص في علاج الحساسية أو الأمراض الجلدية، وقد يكون من الضروري تجربة أدوية أخرى مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو الأدوية البيولوجية في الحالات الأكثر تعقيدًا.
كذلك، هناك خطوات وقائية يمكن اتباعها للحد من التعرض للمسببات. ينبغي تجنب التعرض المباشر للمواد المثيرة للحساسية، مثل المواد الكيميائية والمهيجات، والحفاظ على ترطيب البشرة بشكل جيد. عند التعرض للغبار أو تلوث الهواء، يُفضل استخدام كمامات للحماية. في حال استمرت الأعراض، يمكن أن تكون العلاج بالتحسس على المدى الطويل خيارًا مناسبًا.