مرحبًا دكتور، أنا عندي 29 سنة ومتزوجة. في الفترة الأخيرة عانيت من ضعف التبويض، ووصف لي الطبيب علاج يتكون من قرص نولفادوكس صباحًا وقرصين كولوميد مساءً لمدة خمس أيام بعد بداية الدورة. ولكن نظرًا لظروف سفري، لم أتمكن من متابعة التبويض. ومنذ أن بدأت في تناول الأدوية، وحتى الآن بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الدورة، بدأت أشعر بهبات ساخنة متكررة ونوبات من التعب والإرهاق. ممكن توضح لي ما هو السبب في هذه الأعراض؟
شارك
وعليكم السلام، يشير ما تشعرين به من هبات ساخنة وتعب إلى بعض التفاعلات المحتملة الناتجة عن الأدوية التي تناولتها. إن “نولفادوكس” (الذي يحتوي على مادة تاموكسيفين) و”كولوميد” (الكلوميفين) هما من الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف التبويض، وهما يجعلان الجسم يدخل في حالة مماثلة لمرحلة الحمل مما قد يؤثر على مستوى الهرمونات لديك.
عند تناول هذه العلاجات، قد تتأثر مستويات الهرمونات، لا سيما هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التي تصفينها مثل الهبات الساخنة والتعب. الهبات الساخنة هي ظاهرة شائعة تعود للاضطراب في توازن الهرمونات، وهي قد تحدث بسبب تأثير الأدوية على نظام الغدد الصماء.
الوضع الطبيعي أن هذه الأعراض قد تتراجع مع الوقت بعد انتهاء العلاج، ولكن إذا استمرت أو تفاقمت، من الجيد العودة إلى الطبيب لمراجعة حالتك. من المهم أيضاً الانتباه إلى تناول السوائل بشكل كافٍ والتأكد من الحصول على قسط وافر من الراحة، نظرًا لما تعانينه من تعب وإرهاق.
إذا كان لديك أي استفسارات أخرى، فلا تترددي في طرحها.