السؤال المعاد صياغته:
دكتوري الفاضل، أنا حديثة الزواج وأريد استشارتك بخصوص مشكلة أجدها أثناء العلاقة. من وقت ما تزوجت ولما يحصل تفاعل بيني وبين زوجي، أشعر بكمية من السوائل تخرج أثناء الدخول، وهذا يجعلني غير مرتاحة وصعب علينا الاستمتاع باللحظة. أريد منك نصيحة أو حل لهذه المشكلة، خصوصًا أني شديدة الاهتمام بصحتي، وقد قمت بالفحص وتأكدت أنه ليس لدي أي التهابات. شكرًا جزيلاً لك.
الإجابة المفصلة:
عزيزتي، أشكرك على طرح سؤالك. من المعروف أن وجود إفرازات أثناء العلاقة الحميمة يمكن أن يكون أمرًا طبيعيًا، ولكنه قد يصبح مصدر قلق في بعض الأحيان، خاصة إذا شعرتِ بأنها أكثر من المعتاد.
بالنظر إلى ما ذكرته، فإن الإفرازات المهبلية يمكن أن تحدث لأسباب عدة، منها ما هو طبيعي يتعلق بالاستجابة الجسدية خلال الإثارة الجنسية. هذه الإفرازات تلعب دورًا حيويًا في ترطيب المهبل وتسهيل الانزلاق، مما يسهم في تجنب الألم أثناء العملية. ولكن إذا شعرت بتدفق مفرط قد يشعرك بعدم الراحة، قد تكون هناك بعض الأشياء التي يمكنك النظر فيها.
-
التوازن الهرموني: قد تتأثر إفرازات الجسم بتغييرات هرمونية، لاسيما في الفترات التي تتبع الزواج أو في بداية حياة الزوجية. الجسم يحتاج إلى وقت للتكيف مع التغييرات.
-
التهيئة النفسية والجسدية: القلق أو التوتر قد يسبب زيادة في الإفرازات. تأكدي من التواصل الجيد مع زوجك واستكشاف الأجواء التي تجعلك تشعرين بالراحة والطمأنينة.
-
الترطيب: قد تحتاجين إلى استخدام بعض المزلقات المائية مثل الجيل الذي يمكن أن يساعد في تحسين تجربتك ويقلل من الإحساس بكثرة السوائل.
-
تحليل العادات الغذائية: بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تؤثر على طبيعة الإفرازات، لذا قد يكون من المفيد مراجعة عاداتك الغذائية.
- الفحص الطبي المتخصص: إذا استمرت المشكلة، يمكنك استشارة طبيب نسائي مختص لعمل فحص شامل للتأكد من عدم وجود أي حالات أو اضطرابات طبية تمنعك من الاستمتاع بعلاقتك الزوجية بشكل كامل.
من المهم أن تتحلي بالصبر وألا تشعري بالحرج من تناول مثل هذه المواضيع مع الطبيب. الهدف هو ضمان صحتك وراحتك الجسدية والنفسية. إذا كان لديك أي استفسارات أخرى أو تحتاجين لمزيد من الإيضاحات، فلا تترددي في طرحها.