سؤال المريض:
أهلاً دكتور، عندي استفسار بخصوص دورة الشهرية. أنا بمرضع، وبعد انتهاء فترة النفاس، جاتني الدورة في 8 أكتوبر 2019، وكنت أخدت مانع للحمل مخصص للمرضعات بعد استشارة أخصائية تنظيم الأسرة. لكن المفاجأة إن الدورة ما جاتش في موعدها المحدد في 8 نوفمبر 2019. حابة أعرف أسباب عدم قدومها وماذا يمكنني أن أفعل حتى أتأكد من عدم حدوث حمل.
الإجابة الطبية:
توقف الدورة الشهرية بعد الولادة، خاصة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، يعد أمراً شائعاً. فعندما تكونين مرضعة، يفرز الجسم هرمون البرولاكتين بشكل أكبر، والذي يؤثر على دورة المبيض ويمنع الإباضة. وبالتالي، قد تؤخر الدورة الشهرية وتؤدي إلى غيابها.
من الطبيعي أن تعاني بعض النساء من تغييرات في نمط الدورة الشهرية بعد الولادة، خاصةً خلال الأشهر الستة الأولى من الرضاعة. هذا التغيير يمكن أن يكون نتيجة للعديد من العوامل، منها مستوى الهرمونات، التغذية، التوتر، أو حتى التغيرات في نمط الحياة.
للتأكد من عدم حدوث حمل، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات:
- إجراء اختبار الحمل المنزلي: يتوفر هذا النوع من الاختبارات لدى الصيدليات، ويمكن أن يعطى نتيجة دقيقة إذا تم استخدامه بشكل صحيح.
- استشارة طبيب مختص: إذا كانت لديك أي مخاوف أو استفسارات، فإن زيارة طبيب النساء والتوليد يمكن أن يوفر لك تقييمًا دقيقًا ومعلومات إضافية.
- مراقبة الأعراض: إذا كان لديك أي تغييرات غير معتادة في جسمك، مثل آلام بطنيّة أو تغييرات في الثدي، يُفضل زيارة الطبيب.
بصفة عامة، إذا كنت تستخدمين وسائل منع الحمل بشكل منتظم ولم تلاحظي أي أعراض للحمل، فمن المحتمل أن ما تمرين به هو مجرد اختلاف طبيعي في دورتك الشهرية.