سؤال المريض
دكتور، أحب أن أفهم بشكل أفضل: متى يكون أنسب وقت لتناول الثوم؟ هل في الصباح أو المساء؟ وهل هناك فوائد معينة خاصة بتوقيت تناوله؟
الإجابة الطبية
يعتبر الثوم من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية، وقد تم استخدامه في الطب الشعبي لقرون طويلة. لتحقيق أقصى فائدة من الثوم، يُفضل تناوله على الريق، أي قبل تناول الطعام. هذا الوقت يساعد على تعظيم امتصاص المركبات النشطة فيه، مثل الأليسين، وهي المادة الفعالة التي تعطيه العديد من فوائده الصحية.
عند تناول الثوم على الريق، يمكن أن يتفاعل بشكل أفضل مع البيئة الحمضية في المعدة، مما يسهل امتصاصه في مجرى الدم. إضافة إلى ذلك، يُعتقد أن تناول الثوم في الصباح يساعد على تحسين مستويات الطاقة خلال اليوم ويعزز المناعة، مما يجعل الجسم أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
إذا كنت تجد صعوبة في تناول الثوم مباشرة بسبب طعمه القوي، يمكن تقطيعه أو هرسه وتركه لبعض الدقائق قبل تناوله. هذا يساعد على تنشيط الأليسين. كما يمكن دمجه في وجبة الإفطار كجزء من الأطباق المختلفة.
في النهاية، من المهم أن نتذكر أنه كما هو الحال مع أي عنصر غذائي، الاعتدال هو المفتاح. يُفضل عدم الإفراط في تناوله حتى لا يؤدي إلى أي آثار جانبية مثل مشاكل في الجهاز الهضمي.