السؤال المعاد صياغته:
أهلاً دكتور، أنا كنت حابة أستشيرك بخصوص شيء يزعجني. دورتي الشهرية توقفت من ديسمبر 2016، رغم أنها كانت منتظمة قبل كدا. ولسه كنت أم تواً بعد الولادة بـ9 شهور. رحت للدكتور كذا مرة وعطاني أدوية عشان أنزلها، بس ما نزلتش. هل ممكن تكون قطعت نهائياً؟ وأي سبب ممكن يكون؟ أرجو منك توضيح الأمر.
الإجابة:
توقف الدورة الشهرية لفترة طويلة يمكن أن يكون له عدة أسباب، خاصة بعد الحمل والولادة. من الطبيعي أن تشعر النساء بتغيرات في الدورة الشهرية بعد الإنجاب، لكن إذا توقفت الدورة لأكثر من عدة أشهر، فهذا قد يستدعي التفكير في بعض الأمور.
بدايةً، يجب أن نأخذ في الاعتبار بعض الأسباب المحتملة لتوقف الدورة الشهرية، مثل:
-
التغيرات الهرمونية: بعد الولادة، قد يتطلب الجسم وقتًا لإعادة التوازن الهرموني. الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم الدورة، وأي اختلال فيها يمكن أن يؤدي إلى انقطاع الطمث.
-
الرضاعة الطبيعية: إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فإن ذلك قد يؤثر بشكل كبير على الدورة الشهرية. الرضاعة الطبيعية تزيد من مستويات هرمون البرولاكتين، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة أو انقطاعها.
-
الضغوط النفسية: الضغط النفسي والتوتر يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية بشكل كبير. إذا كنت تعانين من توترات في الحياة الشخصية أو العمل، فقد يكون لذلك تأثير على صحتك الهرمونية.
-
الحالات الطبية: من المهم النظر في وجود حالات طبية أخرى مثل تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تؤثر هذه الحالات على انتظام الدورة الشهرية.
- الأدوية: إذا كنت تتناولين أدوية معينة، فقد يكون لديها تأثير على دورة الطمث.
إذا لم تنجح الأدوية التي وصفها لك الطبيب في إعادة الدورة، من المهم المتابعة مع طبيب مختص في أمراض النساء والولادة. ربما يكون من المفيد إجراء بعض الفحوصات الهرمونية لمساعدتك في فهم الأسباب الكامنة وراء توقف الدورة.
خلاصة الأمر، من الأفضل التحدث مع طبيبك حول خيارات بديلة للعلاج وأهمية الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الدقيق لانقطاع الطمث لديك.