أنا متزوج منذ حوالي سبعة أشهر، وفي بداية زواجي حصلت على حمل لكن لم أكتمل بسبب إجهاض لطفلي الذي كان عمره شهرين. منذ ذلك الحين، لم يحدث لي حمل آخر. مر على الإجهاض خمسة أشهر، وزوجتي أجرت التحاليل، وكل شيء سليم عدا هرمون الحليب الذي بلغ 19. وهي الآن تأخذ نوربرولاك بجرعة نصف قرص يومياً. أرجو منك أن توضح لي فيما إذا كانت اللزوجة والالتهابات التي تم تشخيصها بجانب العوامل الأخرى يمكن أن تؤثر على تأخر الحمل، وأحتاج أيضاً لمعرفة الجدوى من تناول سيبروفارم وابيماج مع ضرورة الامتناع عن الجماع لمدة 15 يوماً. هل هذا ضروري حقاً؟

—

بالنظر إلى حالتك، يظهر أنك تواجه مجموعة من القضايا التي تتطلب الفهم والتفكير العميق. بدايةً، التهاب الجهاز التناسلي أو أي التهاب قد يؤثر على الخصوبة، لذا من المهم التحقق من الحالة العامة للصحة التناسلية. الالتهابات قد تؤدي إلى تغيرات في لزوجة السوائل، مما يمكن أن يؤثر على حركة الحيوانات المنوية وقدرتها على الوصول إلى البويضة.

بالنسبة للأدوية، سيبروفارم هو مضاد حيوي يُستخدم لعلاج التهابات معينة. من المهم أن تستكمل العلاج حسب توصيات الطبيب حتى لو شعرت بتحسن، لضمان عدم عودة الالتهابات. أما بالنسبة لابيماج، فهو مكمّل غذائي يدعم صحة الجهاز التناسلي.

الامتناع عن الجماع لمدة 15 يوماً قد يكون ضروريًا لتفادي العدوى أو زيادة الالتهابات أثناء معالجة الحالة. يُفضل التواصل مع طبيبك لمعرفة الخطط التالية، خاصة فيما يتعلق بتأثير هرمون الحليب المرتفع على الخصوبة. قد تحتاج زوجتك لمزيد من الفحوصات لتحديد الأسباب وراء عدم الحمل، خاصة في حال استمرار ارتفاع مستويات هرمون الحليب. الأمر يتطلب الصبر والمتابعة الحثيثة مع الأطباء المختصين للحصول على أفضل النتائج.