أنا أعاني من مشكلة البلغم، حيث أنني ألاحظ أن البلغم الذي أخرجه لونه أخضر، بالإضافة إلى وجود رائحة قوية تأتي من جيوب أنفيتي. بدأت أشعر بهذه الأعراض منذ أن كنت حاملاً في الشهر الخامس عندما أصبت بالزكام، لكنني لم أتناول أي دواء حرصًا على سلامة الجنين. بعد ذلك تطورت المشكلة وأصبح البلغم باللون الأخضر، ورغم أن ابنتي الآن لديها 6 أشهر وقد تناولت مضاداً حيوياً، إلا أن البلغم والرائحة لا تزال قائمة. هل يمكنك مساعدتي في معرفة ما يمكن أن أفعل؟

—

بالطبع، الأعراض التي تصفينها تدل على وجود التهاب في الجيوب الأنفية، ومع اللون الأخضر للبلغم، قد يشير ذلك إلى وجود عدوى بكتيرية. عادةً ما تترافق الجيوب الأنفية مع احتقان، وارتفاع في درجات الحرارة، وآلام في الوجه، مما قد يزيد من تأثير البلغم.

إن التهابات الجيوب الأنفية يمكن أن تتطور نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، وغالبًا ما تبدأ كزكام بسيط وتتحول إلى حالة أكثر تعقيدًا. في حالتك، قد تكون الأعراض الناتجة عن تركيز الالتهاب، كما أن عدم تناول الدواء أثناء فترة الحمل قد ساهم في استفحال الوضع.

من المهم جدًا المتابعة مع طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة لإجراء الفحوصات اللازمة؛ مثل الأشعة السينية على الجيوب الأنفية أو ربما تحليل البلغم للتأكد من نوع العدوى. استنادًا إلى النتائج، يمكن للطبيب أن يصف العلاج المناسب، والذي قد يتضمن مضادات حيوية إذا تم التأكد من وجود عدوى بكتيرية، أو أدوية مضادة للاحتقان ومعالجة طبيعية.

كذلك، من المهم تناول كميات كافية من السوائل، والتأكد من الراحة، واستخدام بخاخات الأنف المالحة لتخفيف الاحتقان. وأخيرًا، لا تنسي أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من سلامتك وسلامة ابنتك.