مرحبًا دكتور، أنا عندي بنت عندها 11 سنة، وهي مؤخرًا تعاني من ألم في ظهرها، فقررنا نأخذها للدكتور. بعد الفحص، أكدوا أنها ما عندها غشاء بكارة، واحتاجت عملية فتح الغشاء حتى تقدر تنزل الدورة الشهرية. أنا مقلقة بصراحة، هل العملية دي بتأثر على عذريتها؟ هم طمأنوني إنها آمنة وما بتضرّها، لكن هل في حالات مشابهة شفتها قبل كده؟
بالطبع، حالة ابنتك تتطلب التعاطي بحذر واهتمام. ألم الظهر يمكن أن يكون نتيجة للعديد من الأسباب، لكن عندما يتعلق الأمر بالفتاة في هذا العمر، فإن تأكيد عدم وجود غشاء بكارة أمر يدعو للقلق. عمليات فتح غشاء البكارة تُعتبر إجراءً طبيًا يحتاج إلى دقة ومهارة، ويجب استعراض جميع مخاطر وفوائد هذا الإجراء بوضوح.
عند إجراء هذه العملية، يُعتقد أنها لا تؤثر على العذرية بالمفهوم التقليدي، إذ أن العذرية ليست مسألة طبية بحتة، بل تتعلق بمفاهيم اجتماعية وثقافية. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن أي تدخل جراحي يأتي مع مخاطر محتملة، منها العدوى أو المضاعفات، والتي قد تؤثر على صحة الفتاة العامة وأدائها الجسدي على المدى الطويل.
الأهم من ذلك، يجب أن تُخضع الفتاة لمتابعة طبية جيدة بعد العملية للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات، وللتعامل مع أي أعراض قد تظهر. لذا، من الجيد أن تكوني على تواصل دائم مع الطبيب المشرف على حالتها، واطلبي منه أي استشارة متعلقة بالتغيرات الصحية التي قد تظهر.
إذا كان لديك أي استفسارات أو مخاوف إضافية بشأن حالة ابنتك أو الإجراءات المتخذة، لا تترددي في مناقشتها مع الأطباء المختصين، حيث أن الفهم العميق لهذه الأمور يمكن أن يساعدك في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية صحة ابنتك ورفاهيتها.