السؤال المعاد صياغته:

السلام عليكم يا دكتور، أتمنى تكون بخير. أود أن استفسر عن موضوع مهم يقلقني. لقد تأخرت الدورة الشهرية عندي لمدة عشرة أيام، فقررت أن أجري اختبار حمل في المنزل، وكانت النتيجة سلبية. بعد ذلك، أجريت اختبار دم في المعمل وكانت النتيجة أيضاً سلبية. ومن ثم، بدأت أشعر ببعض الأعراض ونزل عليّ افرازات. أرجو منك توضيح ما قد يعنيه ذلك وما الخطوات التي يجب أن أتبعها في هذه الحالة. شكراً جزيلاً لك.

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله.

أولاً، من المهم أن نفهم أن تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يكون له عدة أسباب، وقد لا يرتبط دائماً بالحمل. التأخير لمدة عشرة أيام كما ذكرت، بالإضافة إلى نتائج الاختبارات السلبية، قد يرتبط بعدة عوامل.

إحدى الاحتمالات هي أن تكون هناك اضطرابات هرمونية، مثل متلازمة تكيس المبايض، أو قد يحدث التأخير نتيجة للتوتر النفسي، التغذية غير المتوازنة، أو التغيير في نمط الحياة. بالطبع، من المهم أيضًا أن نأخذ بعين الاعتبار أي أدوية قد تتناولينها، حيث يمكن بعضها أن يؤثر على الدورة الشهرية.

أما بالنسبة للإفرازات التي ذكرتها، فهي قد تكون ناتجة عن تغير في مستوى الهرمونات أو يمكن أن تشير إلى وجود حالة طبية أخرى مثل الالتهابات المهبلية أو التهابات عنق الرحم. هذه الإفرازات تُعتبر طبيعية في بعض الأحيان، لكن إذا كانت مصاحبة لحرقة، حكة، أو رائحة غير طبيعية، هنا يجب عليك مراجعة الطبيب.

أنصحك بمراجعة طبيب مختص لتقييم حالتك بشكل دقيق. يمكن أن يتطلب الأمر إجراء فحوصات إضافية مثل أ ultrasound لتحديد الوضع بشكل أفضل. في الوقت نفسه، من المهم أن تحرصي على الاهتمام بتوازن نظامك الغذائي، والنوم الجيد، وتقليل مستويات التوتر في حياتك اليومية.

إذا كان لديك أي استفسارات أخرى أو تحتاجين لمزيد من المعلومات، فلا تترددي في طرحها. صحة جيدة لك!