Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

تأخر العادة الشهرية يمكن أن يكون مصدر قلق للكثير من الفتيات والنساء. ما هي الأسباب المحتملة لذلك، ومتى يجب مراجعة الطبيب؟

مرحبًا دكتور، عندي سؤال مهم أود أن أستشيرك فيه. منذ بداية استخدامي لبعض الحبوب، لاحظت تأخر في الدورة الشهرية، وهذا الأمر أثار قلقي. هل يمكن أن يكون هناك سبب طبي وراء ذلك؟ وما هي الفحوصات التي ينبغي أن أجريها للتأكد من حالتي؟


بالطبع، تأخر الدورة الشهرية قد يكون له عدة أسباب، خاصة في الشهور الأولى من بدء استخدام حبوب منع الحمل. قبل أي استنتاج، يجب إجراء اختبار الحمل للتأكد من عدم وجود حمل، خصوصًا إذا كانت الدورة متأخرة.

إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، ومن أبرزها:

  1. سوء التغذية أو النحافة: نقص المغذيات الأساسية قد يؤثر على مستوى الهرمونات وبالتالي يؤثر على انتظام الدورة.

  2. تدريب بدني زائد: التمارين المفرطة قد تؤدي إلى اختلال في هرمونات الجسم.

  3. السمنة المفرطة: الوزن الزائد قد يؤثر على توازن الهرمونات ويؤدي إلى اضطرابات في الدورة.

  4. القلق والتوتر: الضغوط النفسية يمكن أن تكون لها تأثيرات جذرية على النظام الهرموني.

  5. اضطرابات هرمونية: مثل تكيس المبايض، الذي يعوق الإباضة.

  6. التهابات الحوض: مثل التهابات المبيضين، التي قد تضيف عوامل معقدة إلى المشكلة.

  7. سن اليأس أو مرحلة ما قبل سن اليأس: التغيرات الطبيعية في الجسم تؤثر أيضًا على الدورة الشهرية.

  8. آثار جانبية لبعض الأدوية: خصوصًا الأدوية المستخدمة لمنع الحمل.

  9. الأمراض الخبيثة: مثل سرطان المبايض أو الرحم، رغم أنها حالات نادرة.

  10. التدخين: له تأثيرات سلبية على الصحة الإنجابية.

لذا، من المهم استشارة طبيب نساء وتوليد لتقييم حالتك بشكل دقيق. سوف يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة والتحاليل التي تحتاجها للوصول إلى تشخيص دقيق. بناءً على النتائج، سيتم وضع خطة علاج مناسبة تساعدك على استعادة انتظام الدورة الشهرية إن شاء الله.

نتمنى لك الصحة والعافية دائمًا.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )