Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

تاريخي الطبي يشمل ارتفاع ضغط الدم. أعاني من صداع مزمن وأحتاج إلى استشارة حول العلاج الأنسب والخيارات المتاحة.

السلام عليكم يا دكتور، أنا عمري 29 سنة وزني 68 كيلو وطولي 180 سم، وأتناول دواء سيبرالكس 10 ملغ يومياً صباحاً من حوالي 4 شهور بناءً على وصفة طبيب نفسي. شعرت بتحسن ملحوظ تقريباً بنسبة 70%، لكن أحياناً ينتابني شعور بالخوف البسيط. أود أن أسألك، هل من المناسب أن أكمل تناول الدواء في هذه الحالة؟ منذ شهر تقريباً، بدأت أشعر بألم خفيف في ساقيّ وعدم راحة أثناء فترات الاستراحة. سمعت عن اضطراب المفاصل والعظام كأحد الأعراض الجانبية للسيبرالكس. بالإضافة إلى ذلك، لدي ألم خفيف فوق السرة عند الضغط مع شعور بدقات قلب سريعة، وخرج معي كرات بيضاء مع البراز! كما أشعر بخمول طوال اليوم، مع العلم أنني عاطل عن العمل منذ 5 شهور. قمت بإجراء تحاليل دم وبول وفحص السكر والكوليسترول وتخطيط القلب، والصورة النهائية كانت جيدة، والحمد لله. ماذا تنصحني؟

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، في البداية، يهمني أن أؤكد أنك تقوم بمراجعة طبيب نفسي مختص، وهذا يعد خطوة إيجابية جداً في رحلتك نحو الصحة النفسية.

    بالنسبة لمواصلة تناول دواء السيبرالكس، فمن المهم التواصل مع طبيبك حول أي مخاوف تتعلق بالأعراض الجانبية أو التغيرات التي تشعر بها. فدواء السيبرالكس هو مضاد للاكتئاب من فئة SSRIs، ويدعم تحسن المزاج ولكن يمكن أن تكون له آثار جانبية مثل القلق أو الاضطرابات الجسدية لدى بعض الأفراد.

    بالنسبة للألم في الساقين، قد يكون ناتجاً عن عدة أسباب، منها آثار جانبية محتملة للدواء أو حتى توتر عضلي نتيجة القلق. التهاب المفاصل أو العظام ليس شائعاً كمضاعفات للسيبرالكس بشكل مباشر، ولكن الراحة والنشاط البدني قد يساعدان في تخفيف الأعراض.

    الألم الذي تشعر به فوق السرة، بجانب الدقات السريعة للقلب، يحتاج إلى المزيد من التحليل. قد يكون سببه القلق النفسي نفسه، كما أن خروج كرات بيضاء مع البراز يتطلب استشارة طبيب أمراض gastroenterology لإجراء الفحوصات اللازمة.

    الشعور بالخمول يعد موضوعًا شائعًا يعاني منه العديد من الأشخاص خلال فترات الضغط النفسي أو التوتر، ومع كونك عاطل عن العمل، فمن الواضح أن هناك ضغوطات إضافية تؤثر على صحتك النفسية والجسدية.

    استمرارك في متابعة حالتك مع طبيبك النفسي أمر ضروري، وأوصي بفتح نقاش تفصيلي حول الأعراض الجديدة التي تطرأ عليك. تذكر دائماً أن الرعاية الذاتية، مثل ممارسة الرياضة الخفيفة والتغذية المتوازنة والنوم الجيد، يمكن أن تعزز من سلامتك العامة. ابقَ على تواصل دائم مع طبيبك، فهو الأكثر إلمامًا بخصوص تاريخ حالتك.