سؤال المريض:
دكتور، عندي مشكلة تساقط الشعر وبتقلقني جداً! أريد أن أعرف هل ده بسبب عوامل وراثية ولا ممكن يكون له أسباب نفسية أو أمراض جلدية؟ وكيف أقدر أتعامل مع المشكلة دي؟ هل فيه علاجات فعالة معينة؟
جواب الطبيب:
تساقط الشعر من المشاكل التي يعاني منها الكثيرون ولها أسباب متعددة قد تشمل عوامل وراثية، نفسية، ومشكلات جلدية.
في البداية، ينبغي تحديد السبب الأساسي لتساقط الشعر، حيث يُعتبر هذا الخطوة الأولى في العلاج. إذا كان تساقط الشعر ناتجاً عن حالة طبية معينة، فسيتوجب معالجة هذه الحالة بشكل مباشر. أما إذا كان تساقط الشعر هو المشكلة الأساسية، هناك عدة خيارات علاجية متاحة تعتمد على شدة الحالة.
-
الأدوية:
هناك مجموعة من المنتجات التي يمكن أن تساهم في تقليل تساقط الشعر وتعزيز نموه. من أشهر هذه الأدوية هو المينوكسيديل، المتوفر على شكل سبراي يتم استخدامه مرتين يوميًا، والذي لا يتطلب وصفة طبية. كما يوجد دواء آخر يدعى الفيناستيرايد، وهو عبارة عن كبسولات تناول، تعمل على الحفاظ على الشعر الموجود، لكنها تتطلب وصفة طبية، نظراً لإمكانية ظهور بعض الأعراض الجانبية. -
الجراحة:
عمليات زراعة الشعر تعتبر خياراً فعّالاً لحالات تساقط الشعر الشديد. يتم فيها أخذ الشعر من منطقة مؤخرة الرأس وزرعه في المناطق التي تعاني من نقص الشعر، وقد حقق هذا النوع من العمليات تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. -
التقنيات الحديثة:
في بعض الحالات البسيطة، يمكن لمصفف الشعر أن يقوم بتسريحات معينة تساعد في إخفاء مناطق الفراغ. - الميزو ثيرابي:
هذه التقنية تعد من أحدث وأكثر الأساليب فعالية في علاج تساقط الشعر، حيث يتم حقن مواد مغذية في فروة الرأس. عادةً ما يتطلب هذا العلاج حوالي 4 إلى 6 جلسات، مع جلسة إعادة كل 6 أشهر للحفاظ على النتائج.
من المهم أيضًا زيارة طبيب الأمراض الجلدية لفحص فروة الرأس بشكل شامل من أجل التأكد من عدم وجود مشكلات جلدية قد تُفاقم تساقط الشعر.
نتمنى لك كل التوفيق في رحلتك لاستعادة صحة شعرك وحياتك اليومية.