السؤال:

صباح الخير دكتور، عندي مشكلة بفضل الله صغيرة، لكنني مهتم بمعرفتها بشكل أكبر. بعد ممارسة العادة السرية، أشعر بدوار ودوران في رأسي. هل تعتقد أن هذا الأمر له علاقة بما أمارسه؟ أنا أمارس هذه العادة يوميًا تقريبًا. ماذا تنصحني أن أفعل حيال هذا الأمر بشكل عام؟

الجواب:

إن الدوار والأسرة التي تعاني منها بعد ممارسة العادة السرية تتطلب منا فهمًا شاملاً لبعض العوامل المحتملة. أولاً، لابد من التأكيد على أن العادة السرية في حد ذاتها ليست سببًا مباشرًا للدوخة، ولكن يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى مرتبطة بممارستها.

من المحتمل أن تكون الدوخة ناتجة عن عدة عوامل، مثل:

1. التوتر النفسي والقلق: ممارسة العادة السرية قد تكون مرتبطة بمشاعر القلق أو الضغوط النفسية، وهو ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار.

2. الجفاف: النشاط البدني الذي يحدث أثناء ممارسة العادة قد يؤدي إلى فقدان السوائل، مما يسبب الجفاف. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى دوار كذلك.

3. تأثيرات فسيولوجية: زيادة في معدل ضربات القلب أو تغيرات في ضغط الدم أثناء أو بعد الممارسة قد تؤدي أيضًا إلى شعورك بالدوار.

4. التركيز والجهد البدني: إذا كنت تُمارس بشكل مكثف أو لفترات طويلة، فقد تؤثر على مستوى الأكسجين في الدم، مما يمكن أن يسبب الدوار.

إذا كانت هذه الحالة تتكرر بصورة مستمرة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لتقييم حالتك الصحية بشكل شامل. يمكنهم الخضوع لفحوصات دقيقة لاستبعاد أي حالات مرضية قد تسبب هذه الأعراض.

في الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بشكل كبير، يُستحسن أيضًا التفكير في التوازن بين هذا النشاط والأمور الأخرى في حياتك. ربما يكون من المفيد تقليل تكرار الممارسة لرؤية إذا ما كانت الأعراض تتحسن. أضيف على ذلك، الحفاظ على صحة جسدية جيدة من خلال شرب كميات كافية من الماء وتناول غذاء متوازن مفيد لك.

في النهاية، تذكر دائمًا أن الأمور الاجتماعية والنفسية تلعب دورًا كبيرًا في جوانب حياتنا الصحية، وملاحظة أي تغيرات أو أعراض غير مألوفة تستحق المناقشة مع المختصين.