Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

تعبت واريد أن انتحر ..لكني لا أريد أن اعصي الله. شعور بالضيق والاكتئاب يسيطر علي، مع أفكار سلبية مستمرة، ماذا أفعل؟

السؤال:

أهلاً وسهلاً دكتور، عندي موضوع شاغل بالي وعايز أستفسر عنه. حاسه إن في مشاعر قويه تربطني بأحد الأشخاص في حياتي، وبقت مؤثرة على نفسيتي بشكل كبير. أوقات بحس إنني مش قادرة أتحرك من دون وجوده أو أرضيه. هل ده يعتبر نوع من التعلق المرضي؟ وكيف أقدر أتعامل مع مشاعري وأحقق توازن في حياتي؟


الإجابة:

أهلاً وسهلاً بك، يُمكننا القول إن ما تعانين منه يتماشى مع مفاهيم التعلق المرضي، والذي يُعرف أيضاً بالاعتمادية العاطفية. هذه الحالة تحدث عندما يكون هناك اعتماد مفرط على شخص آخر لتحقيق الشعور بالاكتمال العاطفي أو لتقليل مشاعر الوحدة.

التعلق المرضي أو الاعتمادية العاطفية، ليست مجرد مشاعر متبادلة بين الأفراد، بل هي غالباً ما تكون نتيجة لظروف نفسية سابقة أدت إلى ضعف في تقدير الذات والشعور بقيمة النفس. قد يتسبب هذا النوع من العلاقات في ضغوط نفسية شديدة، ليس فقط لكِ، ولكن أيضاً للطرف الآخر، حيث تواجهين صعوبة في تحقيق الاستقلالية العاطفية.

للتعامل مع هذه المشاعر واستعادة توازنك النفسي والعاطفي، يُفضل اتباع بعض الخطوات:

  1. استشارة مختص نفسي: يجب أن تفكري جدياً في استشارة طبيب نفسي للتعامل مع مشاعرك بشكل مُمنهج، حيث يمكنهم مساعدتك في فهم جذور هذه المشاعر وكيفية التغلب عليها.

  2. تحليل العلاقات: قومي بتقييم العلاقة من منظور موضوعي. ما هي مميزات وعيوب الطرف الآخر؟ هل هذه العلاقة تُسبب لكِ الفرح أم المزيد من الضغوط؟

  3. المصارحة: تحدثي مع الشخص المعني بصراحة. الإفصاح عن احتياجاتك ومشاعرك يمكن أن يكون خطوة مهمة في بناء علاقة صحية.

  4. استكشاف الذات: انظري داخل نفسك وابحثي عن الأسباب التي تجعلك تشعرين بهذه الطريقة. هل هناك احتياجات عاطفية لم تُلبى، مثل الحب من العائلة؟

  5. تنمية الأنشطة الشخصية: حاولي ممارسة هوايات جديدة أو أنشطة تجعلك تشعرين بالرضا والفخر بنفسك، مثل ممارسة الرياضة أو الاطلاع على كتب جديدة.

  6. بناء صداقات جديدة: التواصل مع أصدقاء مشابهين لك في الاهتمامات يمكن أن يساعدك على الشعور بالانتماء والدعم.

  7. تحديد الحدود: كوني صارمة في وضع حدود لنفسك، ولا تسمحي لأحد بتجاوز هذه الحدود.

  8. المرونة: تعلمي كيف تبقي على روح الدعابة وتعززي من تفاعلكاتك مع الآخرين في إطار إيجابي.

في النهاية، تذكري أن هذه العملية تحتاج إلى وقت وصبر. نتمنى لكِ حياة مليئة بالسعادة والتوازن العاطفي.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )