سؤال المريض:
السلام عليكم يا دكتور، عندي أخ تعرض لحادث في عينه. الحمد لله، تم علاج الشبكية وزراعة عدسة وقرنية. لكن للأسف، حصل التهاب في القرنية، فتم زراعة قرنية أخرى. الدكتور قال إنه هيراقب الحالة الفترة الجاية ليشوف النتيجة. لو الأمور ما نجحتش، هيضطر لزرع قرنية اصطناعية. ممكن توضح لي الفرق بين القرنية الطبيعية والاصطناعية؟ وعايز رأيك عن العلاج في ألمانيا وأمريكا، إذا عندك فكرة.
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أولًا، نود أن نعبّر عن أسفنا لما مر به أخوك من حادث، ونشكر الله على نجاح جزء كبير من علاجه. بالنسبة للقرنية الطبيعية والاصطناعية، إليك بعض التفصيلات:
-
القرنية الطبيعية:
- تُزرع من متبرع واحد أو أكثر تُعتبر حلاً شائعًا لعدة مشاكل في العين، لكنها تتطلب دقة في المتابعة والعلاج.
- يمكن أن يتعرض الشخص لرفض الجسم للقرنية المزروعة مما يسبب مضاعفات.
- فترة النقاهة تستغرق وقتًا أطول مقارنةً بالقرنية الاصطناعية، وقد يحتاج المريض إلى علاج مستمر لتجنب الالتهابات.
- القرنية الاصطناعية:
- تُعتبر حلاً بديلاً، حيث تساعد في تقليل مخاطر رفض الجسم كما أن عمرها الافتراضي يمكن أن يكون أطول.
- تُستخدم عادةً في الحالات التي تكون فيها زراعة القرنية الطبيعية غير ممكنة مثل بعض أنواع القرنيات المصابة بشكل كبير.
- بالنسبة للتقنيات، هناك أنواع مختلفة من القرنيات الاصطناعية تعتمد على المادة المستخدمة في تصنيعها، وكذلك كيفية إدخالها إلى العين.
أما فيما يخص العلاجات في ألمانيا وأمريكا، فكلا البلدين يتمتعان بتقنيات متقدمة في مجال طب العيون. ألمانيا مشهورة بتقديم تقنيات حديثة في زراعة الأنسجة، بينما تتيح أمريكا خيارات واسعة من العلاجات المتطورة. يُفضل دائمًا استشارة طبيب مختص لتحديد الخيار الأنسب للمريض.
في النهاية، نسأل الله الشفاء العاجل لأخيك وندعو له بالتحسن السريع.