أهلاً دكتور، أود استشارتك في موضوع يهمني كثيرًا. منذ حوالي سنتين لاحظت تغييرات في شكل العضو الذكري. يبدو أنه أصبح أكثر سمكًا من المنتصف وأرفع عند الأطراف، بالأخص عند البداية. بالإضافة لذلك، كنت أذكر أن طوله كان حوالي 17 سم في ذلك الوقت، والآن أشعر أنه أقل من 15 سم. أريد أن أشير أنه منذ حوالي سنتين ونصف بدأت في ممارسة العادة السرية بشكل غير منتظم؛ في بعض الأوقات أمارسها يوميًا، وأحيانًا مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. كما أنه من المهم أن أخبرك أنني قد أجريت عملية لتعديل موضع الخصية أثناء طفولتي، حيث كانت واحدة من الخصيتين غير في مكانها الصحيح. هل يمكن أن تفسر لي ما يحدث؟

—

التغيرات التي تصفها في شكل العضو الذكري، مثل زيادة سمكه في المنتصف ونقص طوله، قد تكون نتيجة لعدة عوامل. من المهم أن نفهم أن التغيرات الطبيعية في الأعضاء التناسلية يمكن أن تحدث مع مرور الزمن، كما أن العوامل الهرمونية والممارسات الشخصية مثل العادة السرية قد تلعب دورًا أيضًا.

لتبدأ، يجب النظر إلى العوامل المؤثرة على حجم وشكل العضو الذكري، مثل التركيب الجيني والهرمونات. التغيرات في مستوى هرمون التستوستيرون، الذي يتأثر بالعوامل البيئية والنفسية، قد تسهم في تغير الشكل. أيضًا، الفرق في تجميع الأنسجة الدهنية حول المنطقة قد يؤثر على الشكل الخارجي.

بالنسبة للعادة السرية، فإن ممارستها بشكل معتدل تعتبر آمنة بشكل عام، لكنها قد تؤدي إلى تغييرات في حساسية الجلد أو الأنسجة المحيطة إذا تم الإفراط في الممارسة. لذلك، من الضروري أن توازن بين الممارسة اليومية وبين الفترات التي تستريح فيها.

أما بالنسبة لجراحة الخصية المهاجرة، فقد تعكس تأثيرًا طفيفًا على الوظيفة الجنسية، لكن لا يجب أن تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في شكل العضو الذكري بشكل كبير. وعليكم بمراجعة طبيب مختص إذا كانت هذه التغيرات تسبب اضطرابًا نفسيًا أو قلقًا.

أنصحك بإجراء فحص طبي شامل للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية كامنة، ومراجعة الأوضاع النفسية والعاطفية أيضًا، حيث تسبب القلق والتوتر في الكثير من الأحيان تغييرات جسدية ملحوظة. لذا، يمكنك زيارة طبيب مختص للحصول على تقييم دقيق ومناسب لحالتك.