مرحبًا دكتور، عندي سؤال بخصوص ابني. هو عنده 10 سنين وكنا نستخدم له نظارة، بمقاس معين. الشباب بقى له أكثر من سنة ونصف وهو يستخدم نظارته القديمة، وبعدها طلعنا له مقاسات جديدة. المقاس الجديد للعين اليمنى بتاعته بقى +1.50 -4.50، والعين اليسرى بقى +1.00 -3.50. وللأسف ابني مش مرتاح مع النظارة الجديدة. أريد أن أعرف ما هو السبب و هل مقاس عيونه محتاج تغيير مرة تانية؟ بالإضافة، هل في تحسن في نظره أو نقص، وكيف نقدر نتأكد من المقاس الصحيح؟ أشكرك جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بالنسبة لحالة ابنك، نود التأكيد على أهمية الفحص الدوري للنظر. في البداية، دعنا نتقصى خلفيات مشكلته. النظارات تعتبر وسيلة ضرورية لتصحيح النظر، وخاصةً عند الأطفال الذين في مرحلة نمو. من البيانات التي ذكرتها، نلاحظ أن هناك تغييرًا في درجات النظر، سواء بعين واحدة أو الاثنتين.

يجب أن نفهم أن عدم الراحة التي يشعر بها ابنك قد تكون نتيجة عدة أسباب، منها:

1. التغيرات في مستوى التصحيح: قد يكون هنالك تغيير ملحوظ في قوة العدسات. يمكن أن يكون من الصعب على العين التكيف مع التغييرات المفاجئة، خصوصاً إذا كانت أكبر من المعتاد.

2. جودة العدسات: أحيانًا، ليست فقط المقاسات ولكن نوعية العدسات وتصميمها يلعبان دورًا في الراحة. إذا كانت العدسات غير مريحة أو بها عيوب، فإن ذلك سيسبب عدم الارتياح.

3. فحص العين الدقيق: من المهم أن يتلقى الطفل فحصًا شاملًا للعين، يشمل قياس النظر والتأكد من سلامة العيون. يعتبر فحص القاع واختبارات الرؤية المزدوجة والمزود من العناصر الأساسية.

4. وضع العيون وفيزيولوجيا العين: تكيّف العين للحضارة ممكن أن يستغرق بعض الوقت، ولذلك وجود تحسن أو نقص يعتمد أيضًا على نسبة التغير في فسيولوجيا الشبكية والعصب البصري.

للتأكد من أن المقاس صحيح، يمكن القيام بما يلي:

• استشارة مختص: يجب أن تأخذ ابنك لطبيب عيون مختص لإعادة تقييم نظره. الفحص يجب أن يكون شاملًا بالنظر ووضع تفاصيل التاريخ الصحي لشخصه.

• اختبار التكيف: بعد ارتداء النظارات الجديدة لفترة، إذا لم يتكيف معها أو استمر في الشكوى، فلابد أن تكون هناك مراجعة طبية أخرى.

نحن ننصح بمتابعة استشارة طبية دورية للحفاظ على مستوى رؤية جيد، وأي تغير في الأعراض يجب أن يُؤخذ بجدية. شكرًا لك على سؤالك ونسأل الله أن يحفظ لك ابنك ويعينه.