السؤال:
دكتور، أنا متزوج ولي زوجة جميلة ورائعة. للأسف، تم استئصال قناة فالوب لديها بسبب حمل خارج الرحم. في الوقت الحالي، تشعر ببعض أعراض الحمل، لكني لاحظت أنها تعاني من نزيف مشابه لدم الدورة الشهرية، ولكن هذا النزيف استمر لبضعة أيام ثم توقف. أنا قلق جدًا من حالتها وأريد أن أفهم ما يمكن أن يكون السبب وراء هذه الأعراض. هل يمكن أن توضح لي الأمر، ومن الضروري أن نبحث عن مساعدة طبية أم لا؟
الإجابة:
استئصال قناة فالوب بسبب الحمل خارج الرحم هو إجراء يهدف إلى حماية صحة المرأة، وقد يتسبب في بعض التغيرات الهرمونية والطبيعية التي قد تؤثر على الدورة الشهرية. الأعراض التي تشعر بها زوجتك، مثل ظهور علامات الحمل مع وجود نزيف بسيط، قد تشير إلى عدة احتمالات.
أولًا، من الممكن أن تكون الأعراض التي تشعر بها زوجتك نتيجة لتغيرات في مستويات الهرمونات، خاصةً بعد الاستئصال. هذا قد يؤدي إلى ظهور بعض العلامات التي تشبه الحمل، مثل الغثيان أو الإعياء. أما بالنسبة للنزيف، فيجدر الذكر أنه يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة، من بينها:
-
نتائج طبيعية ما بعد العملية: قد يستغرق الجسم وقتًا للتعافي من العملية، وقد تكون هذه التغيرات الهرمونية طبيعية وتعتبر جزءًا من العملية الترميمية.
-
الإباضة: أحيانًا، قد تحدث إباضة مبكرة بعد العملية، مما يؤدي إلى نزول بعض الإفرازات الدموية التي قد تُخطئ في اعتبارها دورة شهرية.
-
احتمالية وجود حمل: إذا كانت هناك إمكانية لحدوث حمل في هذه الفترة، حتى بعد استئصال قناة فالوب، فإن ذلك يستدعي إجراء اختبار الحمل للتأكد من الوضع.
- مخاوف طبية أخرى: قد يرتبط النزيف بمشكلات أخرى مثل التهاب أو عدوى، والتي تحتاج للمتابعة مع طبيب مختص.
لذا، من المهم جدًّا أن تستشيروا طبيبًا مختصًا في أقرب وقت ممكن لفحص الحالة بشكل دقيق. يعد الفحص البدني واختبارات الدم والفحوصات التصويرية مثل السونار ضرورية لتحديد سبب الأعراض وتقديم الرعاية المناسبة.