السؤال:

دكتور، أرجو منك مساعدتي، فقد قمت مؤخراً بإجراء مجموعة من التحاليل الطبية، وأود أن أفهم حالتي الصحية بشكل أفضل. النتائج كانت كالتالي: الكوليسترول الكلي 254 ملغم/دل، كوليسترول HDL 48 ملغم/دل، كوليسترول LDL 165 ملغم/دل، الكوليسترول غير HDL 206 ملغم/دل، والأغليسريدات 207 ملغم/دل. أيضاً، نسبة الكوليسترول VLDL كانت 41 ملغم/دل. كما أن نسبة الكوليسترول الكلي إلى HDL هي 5.29، ونسبة LDL إلى HDL هي 3.44. وعلاوة على ذلك، نسبة الهيموجلوبين السكري (HbA1c) هي 6.4. أرجو منك تشخيص حالتي واقتراح أفضل العلاجات المتاحة. شكراً جزيلاً لك.

الجواب:

للإجابة على استفسارك، تحليل الدهنيات والسكري الذي تم إجراؤه يُظهر مجموعة من النتائج التي تحتاج إلى تفسير دقيق لفهم الحالة الصحية بشكل أفضل.

بداية، يُعتبر مستوى الكوليسترول الكلي 254 ملغم/دل مرتفعاً، حيث أن القيم المثلى يجب أن تكون أقل من 200 ملغم/دل. أما عن كوليسترول LDL، والذي يُعرف بالكوليسترول الضار، فيصل إلى 165 ملغم/دل، وهو أيضاً يُعتبر مرتفعاً. القيم المثالية لعام LDL لا يجب أن تتجاوز 100 ملغم/دل، إذ أن الارتفاع في LDL يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

من ناحية أخرى، كوليسترول HDL، المعروف بالكوليسترول الجيد، عند 48 ملغم/دل يُعتبر ضمن الحدود المقبولة، لكن يُفضل أن يكون أعلى من 60 ملغم/دل للوقاية الفعّالة من الأمراض القلبية. يجب أن نراعي أن ارتفاع مستويات HDL يعمل كعامل وقائي.

أما بالنسبة للترغليسيريدات، فمستوى 207 ملغم/دل يُشير إلى ارتفاع بسيط، حيث أن القيمة المستهدفة تكون أقل من 150 ملغم/دل.

بالنسبة لعوامل الخطر الأخرى، نسبة الكوليسترول الكلي إلى HDL التي تبلغ 5.29 تشير إلى أن هناك خطر محتمل لأمراض القلب، بينما النسبة 3.44 بين LDL وHDL تدل أيضاً على زيادة في الخطر.

أخيراً، قيمة HbA1c 6.4% تشير إلى وجود مستويات مرتفعة من سكر الدم، مما يعني أنك على الحدود بين عدم تحمل الجلوكوز وداء السكري من النوع الثاني.

العلاجات المقترحة:

1. تغيير نمط الحياة: يُنصح بزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف، والخضروات، والفاكهة. تقليل تناول الدهون المشبعة والمTrans fats.
2. الأدوية: قد يحتاج الطبيب إلى وصف أدوية خافضة للكوليسترول مثل الستاتينات، بالإضافة إلى أدوية لمساعدتك في التحكم في مستوى السكر في الدم.
3. المتابعة الدورية: يجب القيام بتحاليل دورية لمراقبة مستويات الدهون والسكر في الدم، والحرص على المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج.

الكلمات المفتاحية: الكوليسترول، الدهون، السكري، النظام الغذائي، الصحة القلبية.

تفضل باستشارة طبيبك المعالج لتخصيص خطة علاجية تناسب حالتك.