مرحباً دكتور، عندي استفسار ومحتاج توضيح بخصوص العملية التي أجراها ابني. هو كان له عملية جراحية وأريد أن أعرف إذا كان من الطبيعي أن أكون قلقة حول الخيوط الجراحية، ولأي مدى ستبقى في جسمه؟ كيف أستطيع التأكد من أن كل شيء على ما يرام بعد العملية؟ وما هي علامات الخطر التي يجب أن تنبهني للذهاب للطبيب؟

أهلاً وسهلاً بك، بدايةً لا داعي للقلق المفرط إن شاء الله. في معظم الحالات، الخيوط الجراحية المستخدمة يتم تصنيعها لتكون قابلة للذوبان في الجسم، مما يعني أنها تتحلل تدريجياً وتختفي بعد فترة زمنية. هذا النوع من الخيوط يضمن عدم وجود أي أثر لها في الجسم بعد انتهاء فترة الشفاء.

للمزيد من الاطمئنان، من المهم أن تابعي بشكل دوري مع طبيب الجراحة الذي أجرى العملية للطفل. هذا سيساعد في استبعاد أي احتمال لحدوث التهابات أو مشاكل في منطقة العملية.

من المهم أن تكوني على علم ببعض علامات الخطر التي تستدعي مراجعة الطبيب دون تأخير، وهي:

1. ارتفاع درجة حرارة الطفل: إذا لاحظت أن درجة حرارته مرتفعة بشكل ملحوظ.
2. احمرار أو تورم في مكان الجرح: هذا قد يشير إلى التهاب.
3. ظهور إفرازات أو صديد من مكان العملية.
4. بكاء الطفل عند لمس منطقة الجرح: إذا استمر ذلك لفترة تزيد عن عشرة أيام بعد العملية.
5. عدم التئام الجرح: إذا لم تلاحظي تحسناً بعد مرور 14 يوماً.
6. نزيف مستمر من مكان الجرح: مما يستدعي تدخلاً عاجلاً.

مع تمنياتنا لك ولطفلك بالصحة والعافية، وننصحك بمراقبة حالته جيداً.