السؤال:

أهلاً دكتور، أنا عندي مشكلة حقيقية مزعجة، بشعر بالألم في منطقة الحوض وأحياناً مظبطتني دي الأسابيع الفاتت. فضلاً، هل ممكن يكون عندي احتقان بالبروستاتا؟ أنا خائف من الأعراض دي وشايف إنها بقت مأثرة على حياتي اليومية. هل تنصحني أعمل أي تحاليل أو أوصل لدكتور خاص؟ وشكراً جداً على مساعدتك.

الإجابة:

صباح الخير، وأشكرك على طرح سؤالك الحيوي. من الواضح أنك تعاني من أعراض قد نربطها بوجود احتقان في غدة البروستاتا، وهي حالة تحدث عندما يحدث تضخم طفيف في حجم البروستاتا نتيجة احتباس بعض السوائل. ومن الشائع أن تظهر هذه الأعراض نتيجة التوتر أو عدم الاشباع الجنسي لفترة طويلة.

للأسف، لا يمكننا التعرف على الحالة بدقة فقط من خلال الأعراض، ومن المهم أن تذهب إلى طبيب مختص في أمراض الذكورة ليقوم بتقييم شامل لحالتك. سيتضمن ذلك إجراء فحص للبروستاتا بالإضافة إلى إجراء سونار للحوض لتأكيد التشخيص وتحديد العلاج المناسب.

الأعراض التي ذكرتها قد تكون غير مرتبطة بمشاكل صحية خطيرة، ولكنها تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. في حالة الشباب، مثل تمثيلك، يصبح الاحتقان حالة شائعة نسبياً، وعادة ما لا تشكل خطرًا كبيرًا على الجهاز التناسلي إذا تم التعامل معها بإشراف طبي مناسب.

للحد من الأعراض، هناك مجموعة من النصائح الوقائية التي يمكنك اتباعها، مثل:

1. الابتعاد عن التحفيز الجنسي غير المكتمل: فهذا يلعب دورًا كبيرًا في ظهور المشكلة.
2. تجنب تأخير سن الزواج: حيث أن الزواج الشرعي يمكن أن يقلل من حدة الأعراض.
3. تقليل ممارسة العادة السرية بشكل مفرط.

بجانب هذه الإرشادات، بعض النصائح لتخفيف الأعراض تشمل:

• القيام بتدليك البروستاتا: ويجب أن يتم هذا تحت إشراف طبيب مختص.
• ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يومياً: لتحسين الدورة الدموية.
• أخذ حمام دافئ يومياً: لما له من آثار مريحة.
• الالتزام بالأدوية التي يصفها لك الطبيب: حيث أنها ستساعد في إدارة الأعراض.
• تجنب تناول أدوية مضادة للاحتقان بدون استشارة طبيب: فقد تزيد الحالة سوءاً.
• تخفيف استهلاك الشاي والقهوة: لتقليل احتمالية تفاقم الأعراض.

نتمنى لك الشفاء العاجل ونتمنى أن تجد الراحة قريباً.