سؤال المريض:

السلام عليكم دكتور، أنا عمري 26 سنة ومرت عليّ تجارب حمل مرتين، لكن للأسف توقف نمو الحمل. قمت بزيارة الطبيبة التي وصفت لي منشطات للمبيضين، مع أني عادة ما أكون في حالة تبويض جيدة والحمد لله. لكن في الشهر الذي استخدمت فيه المنشط، لم يحدث حمل وجاءني تأخير في الدورة 4 أيام، رغم أن دورتي منتظمة دائما. سمعت بعض الناس يقولون إن استخدام المنشط قد يؤثر سلباً على جودة البويضات ويؤدي إلى اضطراب الدورة. هل هذا صحيح؟ إذا امتنعت عن استخدام المنشط في الدورة القادمة، هل سيعود التبويض إلى طبيعته كما كان؟

وأيضاً، قبل شهر ونصف، خضعت لعملية جراحية لإزالة التصاقات بسيطة في الرحم. هل يمكن أن تعود هذه الالتصاقات مرة أخرى؟ وهل تسبب انسداداً في قنوات فالوب؟ لاحظت أيضاً بعد العملية أن اليوم الأول من الدورة ينزل دم أسود. ما معنى ذلك؟

شكراً جزيلاً لك.

إجابة الطبيب:

وعليكم السلام،

أولاً، يجب أن نثني على حرصك على صحة جسمك ورغبتك في فهم حالتك بشكل أفضل. بالنسبة لسؤالك حول منشطات المبيض، فهو موضوع مثير للاهتمام. استخدام المنشطات يمكن أن يساعد في تعزيز الإباضة، لكن في بعض الحالات، قد يؤثر سلباً على جودة البويضات. إذا كان لديك تبويض جيد بشكل طبيعي، قد تكون هذه المنشطات غير ضرورية، وقد يؤدي استخدامها إلى بعض التغيرات في الدورة الشهرية.

بالنسبة لتأخر دورتك الشهرية لأربعة أيام، هذا قد يحدث فعلاً نتيجة استخدام المنشطات وتأثيرها على الهرمونات. إذا توقفتِ عن استخدامها في الدورة القادمة، فمن المحتمل أن تعود الدورة إلى انتظامها الطبيعي، لكن يجب متابعة حالتك مع طبيب متخصص.

أما عن الجراحة التي أجريتها لإزالة التصاقات الرحم، فالالتصاقات قد لا تعود مجدداً، خصوصاً إذا كانت بسيطة كما ذكرت. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على ظهور التصاقات جديدة، مثل الالتهابات أو العمليات الجراحية السابقة.

فيما يتعلق بنزول دم أسود في اليوم الأول من الدورة، هذا يمكن أن يكون طبيعياً نوعاً ما، ولكن في بعض الأحيان قد يكون علامة على وجود آثار دم قديم، خصوصاً بعد العملية. إذا استمر هذا الأمر أو زادت الأعراض سوءًا، فمن المستحسن استشارة طبيبك للحصول على تقييم كامل لحالتك.

إذا كان لديك أي استفسارات أخرى أو تحتاجين لتوضيحات إضافية، فلا تترددي في السؤال.