السؤال:

أنا عاوزة أسألك عن حاجة. خطيبي زارنا وكنت مستنية عودته لأنه كان فيه فرصة عشان أعمل له أكل. للأسف، أمي كانت مسافرة وأخويا الكبير هو اللي كان موجود. قررت أعمل له صينية مكرونة بشاميل ورقاق باللحمة، ودي كانت أول تجربة لي في الطبخ! لما دخل ولقى الأكل، استغرب وطلب مني إن الطبق الرئيسي يكون فيه لحمة أو فراخ بجانب الأطباق الجانبية. طبعا، أنا استغرب من رده وفتحت عيني كده في عدم تصديق! لم أسمع كلمة تشجيع منه، وحسيت إنه كان منتظر حاجة أكبر. هل المفروض أكون مهتمة برأيه بالشكل ده لو هو متعود على عزومات كبيرة؟

الإجابة:

من المهم دائمًا إحاطة أنفسنا بتجارب جديدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالطبخ وتقديم الطعام. عند تقديم وجبة لأول مرة، يمكن أن تكون هناك توقعات مختلفة، خاصة إذا كان الشخص الآخر يتعود على معايير معينة من العزومات.

عندما يتعلق الأمر بعلاقة الخطيب بالفتاة والمواقف الاجتماعية مثل هذه، ينبغي أن نأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل. يجب أن يكون هناك تواصل صحي حول التوقعات والرغبات في مثل هذه المناسبات. من الجيد أن تحاول تقديم شيء جديد، ويبدو أن جهودك في إعداد الطعام كانت بالفعل خطوة شجاعة.

في مثل هذه المواقف، من المفيد أن تتحدثي مع خطيبك بوضوح. يمكنك أن تشرحي له أن هذه كانت تجربتك الأولى في الطبخ وأن الظروف لم تكن مهيأة لتقديم ما هو أكثر تنوعًا مما قدمتيه. التواصل الصريح يمكن أن يساعد على تخفيف أي توتر قد يظهر، ويعزز من الفهم المتبادل.

من المهم أيضًا أن تتذكري أن العملية التعليمية في الطبخ تحتاج للوقت والممارسة، ولا ينبغي أن تكتئبي بشأن وضع توقعات غير واقعية على نفسك. إذا كان الضيف يفضل نوع معين من الطعام، يمكنك دائمًا الاستفادة من هذه الخبرات السابقة لتلبية احتياجاته الأخرى في المستقبل.

في نهاية المطاف، يعتبر تقديم الطعام تعبيرًا عن الود والترحيب، ويمكنك دائمًا الطلب من خطيبك أن يكون داعماً ومشجعًا أثناء تعلمك لهذه المهارة الجديدة.