السؤال المعاد صياغته:
دكتور، عندي موقف مع خطيبي بعد ما كتبنا الكتاب. حصل بينا سوء تفاهم. هو كان على تواصل معايا، وعندما سألني فين، قلت له إني بالبيت. لما قال لي إنه هييجي ويقابلني، قلت له إنه لا يمكن ييجي من غير ما يقول لبابا وأنا لوحدي. هو كان كأنه مش مقدر خطورة الموقف وبيقول لي أنا مراتي. بعد كده ما كلمش بعد الموقف ده. حاسة انه في مشكلة كبيرة. هل أنا الغلطانة؟ هل لازم أروح أتصالح معاه؟
الإجابة:
في موقفك، يتعلق الأمر بفهم الحدود الشخصية والعلاقات. من المهم جدًّا أن تكون هناك ثقة واحترام متبادل بين الشريكين، خاصة في مراحل بداية العلاقة. تصرف خطيبك بقدومه دون تنسيق واضح قد يكون دليلاً على عدم تقديره لمشاعرك واحتياجاتك. يتوجب على كلا الطرفين التواصل بشكل جيد وتحديد حدود وتعريف الأدوار اللازمة في العلاقة.
من جهة أخرى، حمايتك لخصوصيتك ومراعاة العادات والتقاليد التي تربين عليها هو أمر إيجابي، إذ تظهر رغبتك في الحفاظ على الاحترام والأمان في البيت. التفاهم والحوار المفتوح بينك وبين خطيبك سيكون حاسمًا في تجاوز هذا الموقف.
إذا شعرت برغبة في خبريه بمشاعرك، يمكن أن تكون المحادثة الودية والاحترام المتبادل نقطة بداية جيدة. يمكنك شرح وجهة نظرك بطريقة لطيفة وتبيين كيف أن موقفه أثر عليك.
تذكري أن العلاقة الصحية تتطلب التعبير عن المشاعر والتواصل بشكل مفتوح لحل أي سوء تفاهم. فكرّي في ما إذا كان يمكنك تقديم الاعتذار إذا شعرت بأنك قد تكونين في موضع الدفاع، ولكن تذكري أيضًا أنه من المهم أن يشعر كل طرف بأهمية حده ومشاعره.