سؤال:
دكتور، عندي موقف حصل مع خطيبي اليوم في الفطار. كنا عاملين أكل حلو، لكنه كان يأكل وكأنه مش معانا، وبعد الأكل والصلوات، اكتشفنا إنه راح قعد على القهوة ومارجعش مع بابا. زعلت لأنه ما راعاش وجود بابا، ولما كلمته عن الموضوع، كانت ردود فعله موفقة. حسيت إنه ممكن يكون بيدور على حجة عشان يفترق. أعمل إيه في الموقف ده؟
الإجابة:
في بداية الأمر، من المهم أن نفهم أن العلاقات الإنسانية قد تواجه أحيانًا تحديات وصعوبات في التواصل والتفاهم. في حالة الخطوبة، يعتبر كل طرف ملزمًا بإظهار الاحترام والتقدير للشريك وعائلته، وهذا جزء من بناء أساس قوي للعلاقة.
عندما لا يتصرف الشخص بالطريقة المتوقعة، كما حدث مع خطيبك، يجب علينا التفكير في عدة جوانب. ربما كان لديه أسباب خاصة به تدعوه لعدم العودة مع والدك، مثل انشغاله بمسألة اجتماعية مع أصدقائه. ومع ذلك، يجب أن تُعبروا عن مشاعركم بشكل صريح، وذلك لمساعدته على فهم كيف أثر تصرفه على مشاعرك.
النقاش المباشر والمفتوح حول مواقف مماثلة هو مفتاح لحل أي سوء فهم. أخرجي مشاعرك بصدق ووضوح، وضحي له كيف كانت تصرفاته قد تؤثر على علاقتكما وعلى مشاعر عائلتك. تجنبي اتهامه أو استخدام لغة قد تؤدي لفهم خاطئ، لكن حاولي أن تظهري له ما تشعرين به بشكل لطيف وبناء.
إذا استمر في إظهار سلوكيات تجعلك تشعرين بعدم الأمان أو الانزعاج، فقد يكون من المفيد إعادة تقييم علاقتكما. هذا الأمر لا يعني إنهاء العلاقة، بل يعني التفكير في طبيعة التواصل بينكما وضرورة فهم كل طرف لاحتياجات الآخر. وبالتالي، فإن الحوار والاحترام المتبادل هما ما سيساهمان في بناء علاقة صحية ودائمة.