يا دكتور، أنا عندي مشكلة بخصوص الضرس اللي خلعتوه قبل 24 ساعة، وكان تحته خراج. الضرس كان مؤثر على الضرس اللي قبله ولقيت نفسي مضطرة أعمل قطع عصب. كمان عندي ضرس تاني مكسور، وبعد ما شلت الضرس حصل لي خراج. الألم عندي مش راضي يروح، وباخد مسكنات مثل البنادول، لكن الألم بيخف شوية وبعدين يرجع تاني. وعندي كمان أوغمنتين 1000. هل ممكن تقول لي إمتى الوجع ده هيزول؟ الألم ده بيخليني حتى ما أنامش وأسأل قد إيه هياخد وقت عشان أتحسن؟
في البداية، يجب أن نفهم أن ألم الضرس بعد إجراء خلع أو معالجة خراج يمكن أن يكون طبيعيًا في بعض الحالات. عند خلع الضرس، خاصةً إذا كان يوجد خراج، قد يتسبب ذلك في التهاب في المنطق المحيطة، مما يؤدي إلى شعور بالألم.
المدة التي قد تستغرقها للتعافي تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الالتهاب، استجابة الجسم للعلاج، ومدى الالتزام بتعليمات الرعاية ما بعد الخلع.
أهمية علاج الخراج تكمن في السيطرة على العدوى، وهذا ما تقوم به المضادات الحيوية مثل الأوغمنتين. ومع ذلك، حتى بعد بدء العلاج، قد يستمر الألم لفترة بسبب الالتهاب الناتج عن العملية أو نتيجة لاستجابة الجسم.
بشكل عام، إذا كانت لديك استجابة جيدة للعلاج، فإن الألم قد يبدأ في التناقص خلال أسبوع. تجنب الإجهاد على منطقة الفم، واحرص على تناول مسكنات الألم بجرعة مناسبة وفقًا لتعليمات الطبيب.
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، من الأفضل أن تتوجه للطبيب مرة أخرى لتقييم الحالة، لأنه قد يكون هناك احتياج لتدخل جراحي آخر أو تعديل في خطة العلاج. الدفء في المكان المحيط بالخلع يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الألم، مع التأكيد على ضرورة الابتعاد عن أي طعام أو شراب قد يسبب تهيجًا.