مرحباً دكتور، أنا عندي مشكلة صحية وأحتاج نصيحتك. دكتورتي أخبرتني أن عندي تكيس وأيضاً لاحظت إن دورتي الشهرية متأخرة. أنا بدأت علاج منذ ست سنوات وأستخدم دواء اسمه سيدوفاج مع كرومترون. لكن بعد سنتين من استعمالهم، لم ألاحظ أي تحسن! في بعض الأوقات أشعر إن الأعراض بتزيد. كمان قرأت إن بعض الأدوية المستخدمة للسكري ممكن تسبب مشاكل في البنكرياس وتؤدي للإصابة بالسكري حتى لو الشخص مش مريض. ياريت لو تقولي إيه الخطوات اللي أعملها؟ هل علاجي الحالي صحيح ولا فيه حاجة غلط؟ وإذا كان فيه خطأ، إيه البدائل المتاحة؟ وعملت قلق من ناحية الأدوية وعلاقتها بالسكري، فهل فعلاً ممكن توصلني للسكري؟
إن التأخير في الدورة الشهرية ووجود التكيسات يعد من المشكلات الشائعة التي تواجهها العديد من النساء، وغالباً ما يحتاج الأمر إلى تقييم شامل للحالة. من المهم أولاً فهم طبيعة تكيس المبايض والذي قد يؤثر على مستوى الهرمونات لديك.
بالنسبة للأدوية التي تتناولينها مثل سيدوفاج (الميتفورمين) وكرومترون، فإن الميتفورمين يُستخدم عادة في معالجة تكيس المبايض و لتنظيم مستوى الإنسولين في الجسم. إذا لم تلاحظي تحسنًا بعد سنتين من العلاج، فقد يكون من الضروري إجراء تقييم إضافي لوظائف الغدة الدرقية، ومستويات الهرمونات، وأيضًا أي تغييرات في نمط حياتك.
أما بشأن القلق من أن الأدوية قد تؤدي لمشكلات بالسكري، فالمعلومات حول ذلك لابد من التعامل معها بحذر. بشكل عام، الميتفورمين يُعتبر آمناً ولا يُسبب مرض السكري، بل يُستخدم للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن، في بعض الحالات الفردية، يمكن أن يحدث تضارب في الآثار.
ولذلك، يُفضل استشارة طبيب متخصص لإعادة تقييم حالتك، وقد تحتاجين إلى تعديل العلاج أو خضوعك لخطط علاجية أخرى، مثل تغيير نمط الحياة، التغذية الصحية، وممارسة الرياضة. تأكدي من مناقشة كل المخاوف مع طبيبك للحصول على التوجيه المناسب والعلاج الملائم لحالتك.