السؤال:
دكتور، أنا مترددة إلى حد ما بشأن إجراء عملية تصغير الشفايف. هل يمكن أن تخبرني كيف تتم هذه العملية، وما هي المخاطر المحتملة؟ أريد أن أفهم كل شيء قبل أن أقرر!
الإجابة:
أهلاً وسهلاً بك، وشكرًا على طرح سؤالك الهام. عملية تصغير الشفايف هي إجراء جراحي يتم بهدف تقليل حجم الشفاه بشكل دائم، ويمكن أن تُجرى بشكل منفرد أو بالتزامن مع عمليات تجميلية أخرى، مثل شد الوجه أو تجميل الأنف.
أما بالنسبة لخطوات إجراء العملية، فإن الخطوة الأولى هي استخدام مخدر موضعي لتجنب أي شعور بالألم أثناء العملية، وفي بعض الحالات، قد يتم استخدام التخدير الفموي. يمكن إجراء العملية في عيادة الطبيب أو في مستشفى، وعادةً ما تستغرق حوالي ساعة، لكن قد تزيد المدة إذا كان هناك إجراءات أخرى تُجرى في نفس الوقت.
خلال العملية، يقوم الجراح بإجراء شق على طول الشفة، وغالبًا ما يكون في الداخل، مما يقلل من ظهور الندبات. بعد ذلك، يقوم بإزالة الأنسجة الزائدة ثم يغلق الشق باستخدام خيوط جراحية.
على الرغم من أن هذه العملية تعتبر آمنة في غالبية الحالات، إلا أن هناك مخاطر محتملة يتعين أن تكوني على دراية بها، مثل:
- تأثيرات التخدير – كما هو الحال مع أي إجراء يتطلب تخدير، يمكن أن تحدث ردود فعل نادرة وغير متوقعة.
- النزيف – بعض النزيف قد يحدث بعد العملية، وهو عامل يجب مراقبته.
- العدوى – مثل أي عملية جراحية، هناك خطر للإصابة بعدوى، ولكنه نادر ويمكن تجنبه بشروط النظافة المناسبة.
- عدم التناسق – قد يلاحظ البعض عدم انسجام في شكل الشفاه بعد العملية.
- الخدر – قد يحدث خدر مؤقت أو دائم في منطقة الشفاه.
- الكتل والندبات – يمكن أن تتشكل كتل أو ندوب زائدة في بعض الحالات، مما يتطلب معالجة إضافية.
بعض الأشخاص قد يجدون أن الشفاه قد أصبحت رقيقة جدًا بعد العملية، ما قد يحتاج إلى إجراء تجميلي آخر لتصحيح المظهر.
أهم شيء هو أن تتحدثي مع الجراح بشأن كافة المخاوف التي لديك، فهو سيساعدك في اتخاذ القرار الأمثل بناءً على تفاصيل حالتك. أتمنى لك كل التوفيق في قرارك!