أهلاً دكتور، إزاي حضرتك؟ عندي شوية حيرة وعايزة أسأل حضرتك عن موضوع مهم. أنا استخدمت كلوميد من اليوم الثاني حتى اليوم السادس من الدورة الشهرية، وأخذت إبرة تفجيرية 2500 في اليوم الرابع عشر. بعد كده تأخرت عليا الدورة 37 يوم يعني حوالي 8 أيام عن موعدها. لحد اليوم ال37 عملت تحليل منزلي وطلع عندي خطين، واحد خفيف، وبعد كده عملت تحليل تاني وكان فيه خطين. وفي اليوم الثاني لاحظت إفرازات وقطرة دم، فقررت أعمل تحليل دم. طلع عندي نسبة الـ HCG 9.6، وبعد كده رجعت عملت تحليل بعد يومين وطلعت 5.4، وبعد يومين تانين كانت النتيجة 0.2. فهل ممكن أكون حامل؟ وهل ده يعتبر إجهاض صغير؟ شكراً جزيلاً على المساعدة.

—

أهلاً بك، وشكرًا لاستفسارك. من الواضح أنك مررت بتجربة معقدة، وسأحاول توضيح الأمور لك بأكبر قدر من الدقة.

أولاً، استخدام كلوميد والإبرة التفجيرية هو إجراء متبع لتحفيز الإباضة، وقد يكون له تأثير مباشر على تنظيم الدورة الشهرية. بالنسبة للأرقام التي ذكرتها، يبدو أنك قد بدأت بأول تحليل هرمون الحمل (HCG) والذي أظهر مستوى 9.6، وهو منخفض نسبياً. بعد يومين، انخفض المعدل إلى 5.4، وهذا يشير غالباً إلى إمكانية حدوث إجهاض مبكر أو حمل غير مكتمل.

عادةً، في حال حدوث الحمل، يجب أن ترتفع مستويات هرمون الحمل بشكل مستمر، لكن المستويات التي لديك تشير إلى تراجع. النسبة الأخيرة 0.2 تؤكد أنه لم يعد هناك حمل نشط.

الإفرازات والدم قد تكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك إجهاض مبكر، قد لا يُظهره التحليل المنزلي، أو حتى نتيجة لتأثير هرموني من التحفيز الذي تم. يُفضل أن تعملي متابعة مع طبيبك المتخصص للتأكد من حالتك ولفهم الأسباب المحتملة وراء تلك النتائج.

إذا كان لديك أي استفسارات أخرى أو تحتاجين لمزيد من المساعدة، فلا تترددي في طرح المزيد من الأسئلة. نحن هنا لمساعدتك.