مرحبًا دكتور، أنا عندي بنتي الصغيرة عندها مشكلة بترتفع درجة حرارتها بدون أسباب واضحة، وبتدخل المستشفى كل شهرين وعادة بتفضل كام يوم وتأخذ مضاد حيوي بالوريد وبعد كده بيخرجونا. عملنا لها كل الفحوصات وكمان خوّزنا من ظهرها، لكن لحد دلوقتي ما طلعش عندها أي مشكلة. حاليا، الطبيب اكتشف عندها التهابات في البول وطلب إننا نرجع للمستشفى بعد يومين علشان نعمل زراعة للبول، لأنني بديها مضاد حيوي من نوع سيفكس، والدواء ده لازم أوقفه يومين علشان يسهل الفحص. سؤالي دلوقتي هو: هل تنصحني أستمر في إعطائها مسكنات وحرارة ومغطس مياه لحد ما نخلص الفحص؟ وهل ده هيأثر عليها وهي بتعاني من الأعراض؟ مع العلم إن حرارتها كانت بتنخفض بشكل ملحوظ الأيام اللي فاتت، لكن دلوقتي بقت ترتفع وتنخفض كثير في اليوم. شكراً جداً ليك.
—
وعليكم السلام. بالنسبة لحالة ابنتك، يبدو أن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على درجة حرارتها، خاصةً مع التاريخ الطبي المتكرر لدخول المستشفى والالتهابات. من الجيد أنكم قمتم بإجراء الفحوصات اللازمة، ولكن من الواضح أن الطبيب قد لاحظ التهابات في البول يجب التعامل معها بسرعة وفعالية.
فيما يتعلق بسؤالك عن استمرار استخدام المسكنات وخافضات الحرارة، من المهم التأكيد على أن راحة الطفلة وعدم وفرة الألم يجب أن تكون على رأس الأولويات. استخدام المسكنات يمكن أن يكون مفيدًا لخفض الحرارة وتخفيف الأعراض المصاحبة، خاصةً إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة بشكل مزعج. ولكن، يجب مراقبة الجرعات وطريقة تناولها بدقة.
أما بالنسبة للمغطس بالماء، فهو قد يكون خياراً جيداً لخفض الحرارة مؤقتاً، ولكن يجب تجنب استخدام الماء البارد جداً حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث هزة للجسم وزيادة من التوتر. يفضل استخدام المياه الدافئة والتي تساعد في تخفيف درجة الحرارة بشكل هادئ.
من المهم أن تتبع التعليمات الطبية، وفي حالات مثل هذه، ستعتمد خطة العلاج المناسبة على نتائج زراعة البول وماذا سيتم اكتشافه. لذا، تأكدي من الالتزام بمراجعة الطبيب بعد يومين كما نصح، حيث سيساعد ذلك في تحديد السبب الدقيق لارتفاع درجة الحرارة ومعالجته بشكل مناسب. في انتظار النتائج، راقبي الأعراض بعناية واحتفظي بسجل لملاحظاتك حول تكرار ارتفاع الحرارة وأي أعراض أخرى ترافقها، فهذا قد يكون مفيدًا للطبيب في تشخيص الحالة بدقة أكبر.