مرحبًا دكتور، عندي استفسار بخصوص حالة زوجتي. منذ فترة، أجرت عملية لاستئصال الغدة الدرقية، وخلال العملية تمت أيضًا إزالة جارتها. الآن هي تواجه مشاكل في نقص الكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى نقص فيتامين د، وأحيانًا تشعر بتدهور حالتها الصحية. مع العلم أن زوجتي قد أجرت عملية قص معدة قبل سنة من استئصال الغدة. حاليًا تتناول أدوية للكالسيوم مثل “كالترات” بجرعة 600 ملجرام و”ون ألفا” بجرعة 1 ميكروجرام مرتين في الأسبوع، مع “ثايروكسين” بجرعة 100 ملجرام يوميًا. ولكنها تعاني من نقص في الكالسيوم يتراوح بين 6 و7 درجات. فهل هناك حلول متاحة، مثل زراعة جارة الغدة الدرقية؟ وفي حال كان هذا ممكنًا، أين يمكن القيام بهذه العملية؟
شارك
تحية طيبة. حالة الزوجة التي وصفتها تشير إلى ما يُعرف بقصور الغدة الدرقية بعد الاستئصال، الذي قد يكون مصحوبًا بنقص في المعادن والفيتامينات الهامة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين د. إن نقص مستويات الكالسيوم، بخصوص ما ذكرته أنه يتراوح بين 6 و7 درجات، يمكن أن يسبب أعراضًا جسدية مثل التشنجات العضلية، الشعور بالخمول، وقد يؤدي أيضًا إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل مشاكل في القلب.
بالنسبة للأدوية التي تتناولها، من المهم التأكد من الجرعة المناسبة والالتزام بنظام غذائي صحي وغني بالمعادن والفيتامينات. تناول الكالسيوم عن طريق المكملات قد يكون ضروريًا، ولكن الأمر يتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة لمستويات الكالسيوم في الدم.
عن فكرة زراعة جارة الغدة الدرقية، هناك عدة خيارات متاحة. إجراء زراعة جارة الغدة الدرقية يُعتبر خيارًا ممكنًا، لكنه يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل فريق طبي مختص. كما أن هذا النوع من الجراحة قد يكون غير متاح في جميع الدول أو يتطلب مراكز طبية متخصصة.
أنصحك بالتوجه إلى طبيب مختص في الغدد الصماء لمناقشة حالة زوجتك بعمق أكثر. قد يُنصح أيضًا بإجراء بعض الفحوصات الإضافية لمعرفة أسباب النقص الحاصل، وتحديد الخطة العلاجية الأكثر ملاءمة لحالتها. المحافظة على التواصل الجيد مع الأطباء ومتابعة الحالة بشكل دوري مهم جداً.