السؤال المعاد صياغته:
أهلاً دكتور، أتمنى أن تكون بخير. زوجتي كانت في آخر يوم في الشهر التاسع من الحمل بتاعها يوم 24 أكتوبر 2019. اليوم، زارت المستشفى لإجراء الفحص، وقال لها الدكتور إنه لو فيه أي مشكلة في حالة الجنين أو أي شيء يستدعي الولادة، هتولد النهارده. أما إذا كانت الأمور مستقرة في السونار، فهتاخد مهلة أربعة أيام إضافية. هل الكلام ده صحيح، ولا فيه خطر على الجنين لو تأخرت الولادة؟
الإجابة المفصلة:
بسم الله الرحمن الرحيم، بالنسبة لحالة زوجتك في نهاية الشهر التاسع، يُعتبر تلفت في المراجعة الطبية أمرًا شائعًا ومهمًا. عادةً ما تُجرى الفحوصات في هذه المرحلة للتأكد من صحة الجنين واستعداده للولادة. إذا أشار الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار) إلى أي مشاكل محتملة في حالة الجنين مثل انخفاض في معدل ضربات القلب، أو أي علامات تدل على ضغط السائل الأمنيوسي، فقد يكون من الضروري اتخاذ قرار سريع للولادة.
أما إذا كانت النتائج مطمئنة ولا توجد إشارات تدل على الحاجة للولادة الفورية، فمن الشائع منح فترة إضافية لتسهيل عملية الولادة الطبيعية. يقول الأطباء عادة إن هذه المهلة تمتد لأربعة أيام كحد أقصى، وذلك لأن الانتظار لفترة قصيرة يمكن أن يُساعد في جعل الحوض أكثر مرونة ويسهل عملية المخاض.
ومع ذلك، من المهم الاستمرار في متابعة الحالة مع الطبيب المختص، حيث أن كل حالة حمل تختلف عن الأخرى. يُنصح بالتوجه إلى المستشفى إذا لاحظت زوجتك أي علامات غير طبيعية مثل زيادة أو نقص حركة الجنين، أو ظهور أعراض جديدة. التواصل المستمر مع الفريق الطبي هو أفضل طريقة لضمان صحة وسلامة الأم والجنين.