السؤال:

صباح الخير دكتور، أنا عندي مشكلة صغيرة مع زوجتي. هي عندها فوبيا من الوزغ، وبما إننا ساكنين في الدور الأخير في الصيف، بتدخل بعض الوزغ للبيت. في مرة لقيت وزغة داخل شنطة وهي زادت عندها القلق والخوف من فكرة وجودهم. حالياً هي عاوزة ننقل من البيت رغم إنه ملك لنا. ممكن تقولي إيه أفضل حل نقدر نعمله في الحالة دي؟

الإجابة:

فوبيا الوزغ، والتي تُعرف أيضًا باسم "زُهَرَة الوزغ أو الخفاش"، هي نوع من الرهاب الذي يعاني منه بعض الأفراد، وتظهر أعراضه في شكل قلق وبحث مستمر عن تجنب رؤية الوزغ أو أي دلالة على وجوده. في الحالة التي تم الإشارة إليها، يبدو أن الزوجة تعرضت لموقف يعزز خوفها من الوزغ، مما أدى إلى رد فعل نفسي قوي، يتجلى في الرغبة في الانتقال من المنزل.

لحل هذه المشكلة، يمكن اتباع عدة خطوات:

1. التوعية والتثقيف: يجب على الزوجة أن تتعلم المزيد عن الوزغ. عادةً ما تكون هذه الكائنات غير ضارة ولا تمثل تهديدًا كبيرًا للإنسان. يمكن أن تساعد المعرفة في تقليل مخاوفها.

2. التدريب على الاسترخاء: يمكن أن تكون تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل مفيدة في تخفيف القلق. قد تكون الجلسات مع مختص نفسي ذات فائدة كبرى.

3. التعرض التدريجي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يمكن أن يكون مفيدًا، حيث يتم التعرض التدريجي للموقف المسبب للخوف في بيئة آمنة وتحت إشراف متخصص.

4. تحسين بيئة المنزل: من المهم اتخاذ تدابير للحد من دخول الوزغ إلى المنزل، مثل تغطية الفتحات والشقوق وإغلاق النوافذ بشكل جيد. استخدام المزيلات الطبيعية التي تتضمن مكونات مثل الريحان والثوم يمكن أن يكون فعالاً.

5. استشارة مختص نفسي: إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، فمن المفضل استشارة طبيب نفسي أو متخصّص في العلاج السلوكي للحصول على دعم إضافي واحترافي.

بالنظر إلى أن المنزل ملك لكم، قد تكون خيارات الانتقال ضيقة. لذا، من الأفضل البدء بخطوات التوعية والتثقيف والثقة بالنفس، قبل اتخاذ قرارات كبيرة.