سؤال المريض:
مرحباً دكتور، أنا بواجه مشكلة في انحناء القضيب وأريد أن أفهم أكثر عن هذه الحالة. أحيانًا بحس أن الانحناء يؤثر على الوظيفة الجنسية، وأريد أن أعرف إذا كان هذا الوضع طبيعي أم لا. هل يوجد علاج أو حلول تناسب حالتي؟ كمان هل ممكن الانحناء يؤثر على العلاقة مع زوجتي؟ أتمنى توضح لي تفاصيل أكتر. شكراً لك!
إجابة الطبيب:
أهلاً بك، شكرًا على ثقتك في طرح سؤالك. انحناء القضيب هو حالة شائعة قد توجد لدى بعض الرجال، وعلى الرغم من أن بعض درجات الانحناء قد تكون طبيعية تمامًا ولا تؤثر على الوظيفة الجنسية، إلا أن الحالات الأكثر حدة يمكن أن تتسبب في مشكلات.
هنالك عدة جوانب يجب النظر إليها عند التقييم. بدايةً، يتعين تحديد ما إذا كان الانحناء يعوق الأداء أو يسبب عدم راحة. يمكن أن تكون هناك أسباب متعددة لهذه الحالة، كمرض بيروني الذي يرتبط بتشكل نسيج ندبي على القضيب.
للأمر علاج يمكن تلخيصه فيما يلي:
-
العلاج الطبي: يعتبر هذا العلاج مفيدًا في حالات معينة. على سبيل المثال، الحقن بمستحضرات مثل فيراباميل قد يساعد في تقليل إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى تقليل الندبات. وهناك أيضًا إنزيم الكولاجيناز، الذي يتم دراسته كعلاج محتمل لمرض بيروني.
-
العلاج الجراحي: إذا كان الانحناء شديدًا، قد يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي. هناك خيارات متعددة مثل تقصير الجانب السليم ليكون متساويًا مع الجانب المتضرر أو زراعة جزء من نسيج لمساعدته في الاستقامة.
- العلاج الإشعاعي بالموجات فوق الصوتية: يعتبر من الحلول الحديثة التي يمكن استخدامها في بعض الحالات.
لتحديد النهج الأمثل، من الضروري إجراء تقييم سريري شامل، مع مراجعة كاملة للتاريخ الطبي، لفهم مدى تأثير الانحناء على الوظيفة الجنسية. كما يجب البحث في ما إذا كان الانحناء ناتجًا عن مشكلة صحية متزايدة تتطلب تدخلاً عاجلاً.
لا داعي للقلق بشأن تأثير انحناء القضيب على العلاقة الزوجية ما لم يكن الانحناء مؤلمًا أو مسببًا لصعوبات أثناء الممارسة الجنسية. ننصحك بمراجعة طبيب مختص في الأمراض التناسلية لإجراء الفحص اللازم وتقديم المشورة المناسبة.
نتمنى لك الصحة والعافية، وإذا كان لديك أي استفسارات أخرى، فلا تتردد في السؤال.