السؤال:
دكتور، حابب أستشيرك في موضوع غريب شوي. كنت أقرأ عن شخص كان يتعامل مع السحر، وكان يعتقد إنه بيدرس على يد كبار الشيوخ في دول زي المغرب وإيران عشان يتعلم السحر ويتحول لشيخ من الأولياء. لكن، بعد فترة تاب وتغيرت أفكاره. هو كمان بيقول إن في ناس من أعدائه، أغلبهم من القريبين منه، كانوا عايزين يؤذونه. هل فعلاً في علاقة بين السحر والعلاقة الأسرية؟ وكمان، قرأت إنه في جن كانوا بيفشلوا في إيذاءه بسبب وجود ملائكة تحميه. إيه رأيك في الموضوع ده؟ وكيف يمكن للشخص يحصن نفسه؟
الإجابة:
السحر في العديد من الثقافات يُعتبر من الأمور المحظورة شرعًا، ويتطلب معرفة عميقة بالممارسات الروحية والطاقات الخفية. ما ذُكر عن التأثيرات العائلية في السحر يعد من العناصر الشائعة، حيث يُنظر إلى القرب العاطفي والعلاقات القوية كوسائط لإيذاء الشخص من قبل المقربين. غالبًا ما يستغل الأشخاص الذين لديهم نوايا سيئة المشاعر الإنسانية القوية لاستخدام السحر كوسيلة لتحقيق أهدافهم.
أما بالنسبة للعلاقة مع الجن، فإن المجتمع الروحي يعتقد أن هناك أنواعًا من الجن يمكنهم التفاعل مع البشر، وغالبًا ما يكون ذلك في سياق السحر الأسود. وفي سياق موضوع الحماية، يُشار إلى أن التحصين الروحي عبر الأذكار والصلاة يمكن أن يخلق دروعًا من الطاقة الإيجابية التي تمنع هؤلاء الكائنات من الاقتراب. من المهم أن يداوم الشخص على الأذكار والصلوات، حيث إنه يُعتقد أنها تشكل سدًا أمام أي طاقة سلبية.
إذا كان الشخص قلقًا بشأن تأثيرات السحر أو الجن، يُفضل استمرار المواظبة على الأعمال الروحية الطيبة، مثل قراءة القرآن وأدعية التحصين، وهذا من شأنه تقوية الارتباط الروحي والحماية من أي طاقات سلبية. من الضروري أن نفهم أن الوقاية عبر الصلوات والأذكار تُعتبر من وسائل الحماية الفعالة، حيث أنها تعزز الاستقرار النفسي والعاطفي وتجلب السكينة إلى الروح.