السؤال

أهلاً دكتور، أنا عملت عملية تصغير للأشفار المهبلية، وبصراحة قبل العملية كنت أشعر بحوافز جنسية لكن بعد العملية الوضع اختلف وبقيت بعيدة عن الإحساس الجنسي. هل العملية دي تشبه عملية الختان؟ وشكراً جزيلاً لك.

الإجابة

مرحباً بك، وأود أن أؤكد لك أن استفسارك مهم جداً. عملية تصغير الأشفار المهبلية، والتي تعرف أيضاً بتقنية تجميل الأشفار، ليست مشابهة لعملية الختان.

تفاصيل العملية وتأثيراتها

عملية تصغير الأشفار المهبلية تهدف إلى تقليل حجم الأشفار الكبرى أو الصغرى لتحسين الشكل، وتخفيف الألم أو عدم الراحة أثناء الأنشطة اليومية أو الجماع. في حين أن ختان الإناث ينطوي عادةً على إزالة الأنسجة الحساسة، مما يؤثر بشكل كبير على الإحساس الجنسي.

• التأثير على الإحساس الجنسي: من الممكن أن يؤدي الانتعاش بعد عملية تصغير الأشفار إلى تغيرات مؤقتة في الحساسية، خاصةً إذا كانت العملية قد أُجريت بطريقة عطلت بعض الأعصاب أو الأنسجة. ومع ذلك، كثير من النساء يلاحظن استعادة الإحساس بمرور الوقت.

• النفسية والتوقعات: هناك أيضاً عامل نفسي مهم، حيث أن التغييرات الجسدية قد تؤثر على كيفية شعور الشخص تجاه نفسه. من المهم التواصل مع طبيبك حول هذه المشاعر لضمان معالجة هذه الجوانب.

• النصائح لمزيد من الراحة: إذا كنت تواجهين مشاكل في الإحساس بعد العملية، قد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة الجنسية للحصول على توجيه حول جوانب مثل الاستثارة والتقنيات التي يمكن أن تعزز الإحساس.

تأكد من متابعة الحالة مع طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من سير الأمور بشكل طبيعي. إذا كنت لا تزال تشعرين بالقلق، فإن النقاش الصريح مع طبيبك قد يفيدك كثيراً في إزالة أي تساؤلات قد تساورك.