السؤال المعاد صياغته:

يا دكتور، أنا عندي مشكلة مع ضرسين بعد ما عملت حشوات ليزرية عند دكتور الأسنان من شهرين. بعد العملية، حسيت بألم شديد في الضرسين دول، ومش قادر أكل كويس. مع الوقت، اتراح الألم شوية، لكن لسه في ألم عند الأكل والمشروبات الساخنة والباردة. الدكتور قال لي إنهم “تصدعوا” وطلب مني أكون صبور. بس بصراحة، أنا مش قادر أتحمل الألم ده. لثتي كمان بقت متورمة من الجانبين، والألم بيأثر على الأسنان اللي حواليهم. عاوز أعرف، يا ترى قد إيه ممكن يستمر الألم ده؟ ومتى المفروض يبدأ التحسن؟

الإجابة:

يشير الألم المزمن الذي تعاني منه بعد إجراء الحشوات الليزرية إلى احتمالية وجود مشاكل غير طبيعية تؤثر على الضرسين المصابين. من المعروف أن التصدع الموجود بالأسنان يمكن أن يتسبب في عدم الراحة الشديدة، خصوصًا عند تعرّضهما للضغط أو الحرارة، مما يؤدي إلى تهيج الأنسجة المحيطة بهما.

قد تحتاج إلى تقييم شامل لمعرفة السبب الدقيق وراء استمرار الألم. يُمكن أن تكون هناك عدة أسباب لهذا الألم، مثل:

1. التهاب اللثة: قد يزداد ضغط لثتك نتيجة للعمليات الجراحية السابقة، مما يؤدي إلى تورم وألم مستمر. من الضروري مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من صحة اللثة.

2. التصدع الداخلي: في بعض الحالات، يمكن أن يكون التصدع غير مرئي وقد يحتاج إلى تصوير أشعة لتحديد وجوده. التصدعات يمكن أن تؤدي إلى آلام متفاوتة في حدة الشعور بها.

3. حساسية الأسنان: بعد إجراء الحشوات، قد تصبح الأسنان أكثر حساسية للمؤثرات المختلفة مثل البرودة والحرارة. هذه الحساسية يمكن أن تستمر لفترة تتراوح بين عدة أسابيع إلى أشهر.

4. إجراء تعديلات: في بعض الأحيان، تحتاج الحشوات إلى تعديلات لتقليل الضغط على الأسنان المحيطة وتخفيف الألم.

نصيحة: يُفضل المتابعة مع طبيب الأسنان بشكل دوري والبحث عن طرق علاجية مناسبة لتخفيف الأعراض. يمكن أن يشمل ذلك استخدام مواد مهدئة، مضمضات فموية خاصة، أو حتى بعض العلاجات الدوائية لإدارة الألم.

بشكل عام، قد يستغرق التحسن بعض الوقت، عادةً من 4 إلى 6 أسابيع، ولكن إذا لم يُلاحظ تحسن في حالتك، ينبغي أن تكون هناك خطوة إضافية نحو الفحص والتقييم بشكل أكثر عمقًا.