سؤال المريض:
أهلاً دكتور، أنا حاسس بمشكلة في سرعة القذف، وده مأثر على حياتي الزوجية بشكل كبير. عايز أسأل هل ده شيء طبيعي؟ وإزاي ممكن أتحكم في الوضع ده؟ وفي أسباب تانية ممكن تكون وراء المشكلة دي؟ شكراً جزيلاً لحضرتك على مساعدتك.
إجابة الطبيب:
أهلاً وسهلاً بك! أقدر مشاعرك تماماً، وسرعة القذف هي حالة شائعة لدى العديد من الرجال، وقد تؤثر بعمق على التجربة الجنسية بين الزوجين. لنبدأ بتوضيح بعض المعلومات الهامة حول سرعة القذف.
سرعة القذف تُعرف بأنها القذف الذي يحدث قبل الرغبة الصريحة فيه، سواء كان ذلك قبل الإيلاج أو بعده بفترة وجيزة. هذا الأمر قد يسبب الإحباط للطرفين، ولذا، فهي حالة تستدعي الانتباه.
بالنسبة للإحصائيات، نجد أن سرعة القذف تؤثر على حوالي 25% إلى 30% من الرجال حول العالم. أوائل الأيام في حياة الزواج قد تشهد زيادة لهذه الحالة، وهي طبيعية إلى حد ما. العوامل المؤثرة تتضمن العوامل النفسية مثل القلق أو الشعور بالذنب، وكذلك العوامل العضوية كاختلال مستويات الهرمونات.
الأسباب:
-
أسباب نفسية:
- القلق أو التوتر أثناء العلاقة.
- الخوف من عدم إرضاء الشريكة.
- التجارب السلبية السابقة.
- أسباب عضوية:
- خلل في الهرمونات أو الأعصاب.
- التهابات في البروستاتا.
طرق العلاج:
الجانب غير الدوائي:
- خفض التوتر خلال العلاقة باستخدام تقنيات استرخاء.
- تشتيت الانتباه عن مستوى الإثارة.
- ممارسة تمارين معينة لعضلات قاع الحوض.
الجانب الدوائي:
- يجب استشارة طبيب مختص للتحقق من الحالة وضرورة استخدام الأدوية.
- يمكن أن تتضمن العلاجات أدوية موضعية أو مضادات الاكتئاب في بعض الحالات.
تمرين التحكم:
طريقة تُعرف بـ "طريقة العصر"، حيث يتم الضغط على العضو الذكري لمدة قصيرة حينما يشعر الرجل أنه على وشك القذف مما يساعد على تأخير العملية.
إذاً، أؤكد فائدة البحث عن مساعدة مختصة لفهم حالتك بشكل أفضل وتحديد العلاج المناسب لك. ولا تتردد في العودة للاستفسار عن أي شيء آخر. نتمنى لك الشفاء والعافية!