أهلاً دكتور، محتار شوية بخصوص حجمي الخصيتين، سمعت إنه ممكن يختلفوا عن بعض، لكن عايز أطمئن هل الاختلاف ده طبيعي؟ وعند دكتور أروح أو أتأكد بإجراء فحص؟ ومن الناحية الطبية، لو حجم واحدة صغير، هل ده ممكن يؤثر على الخصوبة؟

—

الأخ الكريم،

إن الاختلاف في حجم الخصيتين يعد من الأمور الشائعة، حيث يمكن أن تختلف الخصيتان بنسبة تصل إلى 10%. هذا الاختلاف يعتبر طبيعي ولا يدعو للقلق، شريطة أن يكون هذا الاختلاف دائمًا وليس مؤقتًا، أي أن لا تعرضت الخصيتين لأي تغيرات مفاجئة. في حال عدم وجود مشكلات صحية سابقة مثل الخصية المعلقة أو أية عيوب خلقية، فإنه من المحتمل أن يكون حجم الخصية لديك ضمن النطاق الطبيعي.

بشكل عام، يجب تقييم حجم الخصية من قبل طبيب متخصص في أمراض الذكورة، حيث سيستخدم أدوات دقيقة لقياس حجم الخصيتين بشكل مباشر.

أما على الصعيد الطبي، فإن أسباب صغر حجم إحدى الخصيتين قد ترجع إلى ضمور الخصية. أسباب هذا الضمور يمكن أن تشمل:

– وجود خصية معلقة لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
– دوالي الخصية التي استمرت لفترة طويلة تُسبب ضمور الخصية.
– تعرض الخصية لإصابة أدت إلى الضمور.
– تناول منشطات هرمونية لنمو العضلات قد يسبب أيضًا ضمور في الخصيتين.

في مثل هذه الحالات، قد يكون الضرر دائمًا وصعبًا علاجه. ومع ذلك، في حالتك، يبدو أن مخاوفك تعتبر غير ضرورية، حيث أنك لم تذكر وجود أي مشكلات صحية أخرى.

لذا، إذا كنت ترغب في الحصول على تأكيد نهائي ومطلق، يُستحسن زيارة طبيب مختص لإجراء الفحص اللازم كما تم الإشارة إليه سابقًا.

على العموم، إذا كان حجم الخصية أصغر لأسباب مرضية وليس طبيعيًا، فلا داعي للقلق طالما أن الخصية الأخرى سليمة، فهي لن تؤثر على الخصوبة.

نتمنى لك دوام الصحة والعافية.